شيع العشرات من المواطنين يتقدمهم كبار المسؤولين الامنيين بآسفي بعد ظهر يومه الاحد 30 ماي جثمان الضابط الراحل "محمد السهبي" ضحية جريمة القتل التي هزت مدينة آسفي امس السبت. وبعدما رافقت حشود غفيرة جثمان الراحل من مستودع الاموات صوب منزل اسرته المكلومة، تم تشييع الجنازة المهيبة صوب مقبرة" العرشة" حيث ووري جثمانه الثرى وسط أجوء من الحسرة والحزن. وكان الضحية قد باغثه بائع متلاشيات من الخلف وعرضه للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، بسبب خلاف عرضي حول ثمن بعض السلع بسوق للمتلاشيات بمدينة أسفي، وذلك عندما كان الضحية يقضي أغراضه الشخصية بالسوق المذكور. وقد تسبب هذا الحادث في وفاة موظف الشرطة الضحية الذي تم إيداع جثته رهن التشريح الطبي، بينما تم توقيف المشتبه فيه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الفعل الإجرامي. ويشار أن المدير العام للأمن الوطني منح ترقية استثنائية لموظف الشرطة الضحية، البالغ من العمر 55 سنة، مع تكليف المسؤولين الأمنين بمدينة آسفي وبمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتقديم الدعم اللازم لعائلته، والتكفل بجميع مصاريف الجنازة.