طرحت فعاليات يسارية نداء وجه انتقادات لاذعة إلى القيادات الحالية لعدد من الأحزاب اليسارية المغربية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي. ودعا النداء هذه القيادات للاستقالة أو التنحي. واتهم هذه القيادات بالخضوع للنظام الرأسمالي والاستسلام ل"المخزن"، والدوران في "حلقة مفرغة"، دون إنجاز أي تقدم لِصَالِح ما أسماه ب"معسَكر الشّعب". وذكر بأن هذه الأحزاب اليسارية تحتاج من القيادات الجديدة، أن تتميز بِمستوى أكبر مِن الخبرة ، وَالحَمَاس ، والتَكْوِين السياسي، والقدرة القويَّة على المبادرة، وعلى الإِبداع الثوري، والفعالية الفائقة في تَنْفِيذ الاِخْتِيَارَات والبرامج المقررة. واستبعد النداء أي حديث عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب التقدّم والاشتراكية، موردا بأن تحولا إلى حزبين يمينيين وانتهازيين، وتحولت قياداتهما منذ أكثر من 30 سنة، إلى "قيادات مخزنية"، واعتبر بأنها غير مبدئية.