زار كل من رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الله البقالي، وعبد الكبير اخشيشن، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مساء اليوم، الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، في سياق دخول الريسوني في اليوم ال50 من معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضها احتجاجا على قرار متابعته في حالة اعتقال. وتحدث البقالي عن مؤشرات إيجابية في قضية إقناع الريسوني بفك إضرابه عن الطعام حفاظا على حياته. وأشار إلى أن الريسوني فقد الكثير من الوزن جراء هذا الإضراب، لكنه يواصل معركته لتحقيق المطالب التي ظل يرفعها. وأورد بأنه يقيم في غرفة صغيرة بمصحة السجن، وهو بمعنويات عالية. ومن جهته، تحدث اخشيشن عن تباشير للتفكير بجدية لوضع حد لهذه الوضعية بما يسمح للنقابة من ممارسة عمل جماعي لتحقيق وضعية سليمة لهذه القضية. وكانت عدد من الفعاليات الإعلامية قد دعت الريسوني إلى فك إضرابه عن الطعام، وفي المقابل، دعت أيضا المحكمة التي تنظر في ملف القضية التي يواجهها إلى متابعته في حالة سراح، بالنظر إلى أنه يتوفر على جميع ضمانات الحضور لجلسات المحكمة. وسبق لفعاليات حقوقية وإعلامية أن نظمت وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عنه، وقالت إن حياته مهددة، بسبب إضرابه المفتوح عن الطعام. وكانت النقابة قد عبرت عن انشغالها بالإضراب عن الطعام الذي يخوضه سليمان الريسوني، حيث جددت موقفها من هذه القضية والمتمثل في المطالبة بتمتيع الزميل سليمان الريسوني بالسراح المؤقت بسبب توفره على جميع ضمانات الامتثال لمختلف القرارات القضائية، والتأكيد على ضرورة تسريع المحاكمة في إطار ضمان شروط المحاكمة العادلة، ومع ضرورة احترام حقوق كل أطراف هذا الملف. وأعلنت عن قيامها بمبادرة زيارة سليمان الريسوني وعمر الراضي للاطلاع على أوضاعهما ومناشدة الريسوني لإيقاف إضرابه عن الطعام.