مع اقتراب العطلة الصيفية، يتخوف أصحاب الفنادق بمراكش من استمرار القيود المفروضة على السفر بين المدن والإبقاء على إغلاق المغرب لحدوده الجوية. ففي ظل عدم وجود قرارات حكومية بشأن الحدود والسفر بين المدن، يعبر المهنيون عن خشيتهم من ضياع الموسم السياحي الصيفي مثل ما حصل خلال موسم العام الماضي. و عبّر عدد من أصحاب الفنادق عن تشاؤمهم بشأن موسم الصيف المقبل، إلى جانب استيائهم من غياب رؤية لما بعد عيد الفطر في ظل استمرار قيود منع التنقل بين المدن وعدم توافد السياح الأجانب من الخارج في ظل قرارات إغلاق الحدود. وكبّد الإبقاء على إغلاق المغرب لحدوده البرية والجوية خسائر مهمة للقطاع السياحي تجاوزت 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة الحالية، وفق دراسة رسمية. ويبذل العاملون في القطاع السياحي في مراكش، جهودا لتقديم عروض مناسبة مع اقتراح مسارات لرحلات موضوعاتية، خصوصا بعد نسب الملء المهمة التي سجلتها الفنادق خلال عطلة عيد الفطر بعد تدفق المغاربة على المدينة الحمراء، وهو ما يعد مؤشرا مطمئنا إلى حد ما بالنسبة إلى وجود طلب حقيقي من السوق المغربية. وتجدر الإشارة إلى أن 70 في المائة من المنشآت في مراكش لا تزال مغلقة. في الأشهر الأخيرة، وكان القطاع يعاني من حالات إفلاس متتالية، خاصة بالنسبة لأصحاب الفنادق الصغيرة.