أقرّ مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بأن دعوته لفتح الاقتصاد الوطني رغم الجائحة كان قرارا خاطئا. وقال المسؤول الوزاري الذي كان يتحدث، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 19 أبريل الجاري، مخاطبا البرلمانيين: "كون تبعتون في الأول كون وصلنا لشي مصيبة الله احفظ". وأضاف العلملي، "أنا من الناس الداعين إلى فتح الاقتصاد وعدم قتل المقاولات المغربية، والعودة إلى الحياة الطبيعية والاشتغال وإنهاء الإغلاق لكن الآن شهر رمضان صعيب جدا"، مؤكدا أن قرار الإغلاق في رمضان لم يكن مطروحا، أسبوعا قبل اتخاذه، وذلك بالنظر إلى كون المؤشرات كانت مستقرة، قبل أن ترتفع الإصابات والوفيات من جديد، فضلا عن انتشار السلالة المتحورة من فيروس "كورونا"". وأضاف مولاي حفيظ العلمي، أن تغير المؤشرات، استدعى اتخاذ قرار الإغلاق بسرعة وبمسؤولية، حفاظا على صحة المواطنين لأنها أهم من الاقتصاد. وتأسف العلمي، لما يعانيه العاملين في القطاع غير المهيكل، قائلا: "أنا مغربي ولد"جامع الفنا" وأعرف معاناة المغاربة خلال هذه الجائحة وخلال شهر رمضان، وإنني أحس بألم المهنيين والشركات والإقتصاد عامة الذي ضربته الجائحة.