شنت مصالح الدرك الملكي بمركز طماريس سرية 2 مارس، حملات تمشيطية وتطهيرية واسعة وصفت بالنوعية، في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال الليلي، وتزايد حالات الإصابة بالوباء بشكل مطرد، همت بعض القاصرين الذين عمدوا على جمع حاويات الأزبال، ووضعها بالشوارع الرئيسية والأزقة، وإحداث الفوضى بالشارع العام، وأسفرت في هذا الإطار التدخلات الأمنية، عن إيقاف مجموعة من الأشخاص البالغين الراشدين، الذين تعمدوا خرق قرار حالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال الليلي والتجمعات، الموصى بها منذ أول أيام شهر رمضان الأبرك، ما رفع درجة يقظة العناصر الدركية تحت الإشراف الفعلي لقائد مركز طماريس، الشيء الذي أسفر عن إيقاف واعتقال أربعة مخالفين بمنطقة طماريس. وحسب مصادر كش 24، فإن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس سرية 2 مارس، كانت ولا تزال تواصل تفعيل وتنفيذ الاستراتيجيات الموصى بها من طرف السلطات الرسمية، حيث عملت على تحرير مجموعة من المخالفات ودوين العديد من المحاضر الرسمية، في شأن القاصرين الذين عمدوا على وضع الحاويات البلاستيكية بالشوارع الرئيسية والأزقة، وإحداث الفوضى بالشارع العام، وعرضها على المحكمة قصد القيام بالمتطلب، فيما سيتم تقديم الأربعة الآخرين الموقوفين والمحروسين نظريا، على ممثل الحق العام للنظر في صك الإتهام الموجه إليهم، ومتابعتهم بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية وحظر التجوال الليلي. وأفادت المصادر ذاتها، أن تدخل رجال الدرك الملكي في الوقت المناسب، مكن من ضبط القاصرين في حالة تلبس عند بداية وضعهم للحاويات بالشارع العام، وإيقاف مظاهر الفوضى التي من المحتمل أن تتسبب في تسجيل بؤر عائلية، فيما جرى اقتياد الموقوفين البالغين إلى مقر الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، لتحرير محاضر رسمية حول المنسوب إليهم، وعرضهم على سلطة الإتهام لدى المحكمة الجزرية عين السبع الدارالبيضاء لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.