نظم مهنيو النقل السياحي بمراكش صبيحة يومه الاثنين 29 مارس الجاري، وقفة احتجاجية جديدة أمام المندوبية الجهوية للسياحة بمراكش، تنديدا بتجاهل الوزارة الوصية والحكومة لمطالبهم المستعجلة والملحة وذلك وسط استنفار أمني للمصالح الأمنية. وعبر المهنيون المنتمون للنقابة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد العام الديمقراطي للشغالين بالمغرب، عن استنكارهم للامبالاة التي تنهجها الوزارة الوصية والحكومة بشأن مطالب المهنيين، منددين بالطريقة التي تتم بها معالجة ملفاتهم المطلبية، و"عدم اتخاذ أي تدابير لإنقاذ قطاع النقل السياحي بالمغرب". ويطالب المحتجون بالتدخل العاجل بالإعفاء من الضريبة على المحور والضريبة المهنية تماشيا مع عقد برنامج 2020/2022، وكذا تطبيق القرار القاضي بتأجيل سداد الديون بدون فوائد، بالإضافة إلى تمديد تأجيل استخلاص أقساط الديون إلى غاية 31 دجنبر 2021. كما يطالب مهنيو النقل السياحي بتمديد دعم الأجراء حتى متم سنة 2021، وإعادة صياغة دفتر التحملات الخاص بقطاع النقل السياحي والعمل على إشراك المهنيين في وضع أي برنامج أو خطة عمل تهم القطاع مع تعليق المذكرة رقم 19.7539 ، بالإضافة إلى العمل على تخصيص دعم مباشر لدعم المقاولات من أجل إنقاذ القطاع من الكساد على المستويين الجهوي والمركزي. ومن المطالب أيضا الإسراع بصرف مستحقات الدعم استحضارا للوضعية الاجتماعية الصعبة لآلاف العائلات مع إيجاد حلول للفئة الغير مستفيدة من الدعم، بالإضافة إلى إلغاء الرخص الاستثنائية والاعتماد فقط على دفتر تحملات كوفيد19 مع إدماج حافلات وعربات النقل السياحي في الأنشطة الجهوية.