في أول رد له على استبعاده من رئاسة مجلس إدارة شركة "Galvani Bioelectronics"، أمس الأربعاء 24 مارس الجاري، بسبب التحرش الجنسي، خرج البروفيسور منصف السلاوي ببيان يعتذر فيه للموظفة التي اتهمته. وجاء في بيان للدكتور السلاوي، نشر اليوم الخميس 25 مارس الجاري، أنه "يشعر بالفزع لأن أفعاله وضعت زميلة سابقة في موقف غير مريح"، وأنه يعتذر بشدة لأي ضائقة سببها، كما اعتذر لزوجته ولعائلته "عن الألم الذي سببه لهم هذا الأمر". عبر السلاوي عن أسفه "الشديد" للبيان الصادر عن شركة گلاسكو سميث كلاين، بشأن إنهاء عمله كرئيس لمجلس إدارة شركة Galvani. وتابع السلاوي قائلا: "لدي أقصى درجات الاحترام لزملائي وأشعر بالفزع لأن أفعالي وضعت زميلة سابقة في موقف غير مريح". وتعهد السلاوي ب"العمل بجد لتخليص كل أولئك الذين أثر عليهم هذا الوضع"، وأكد أنه سيتوقف عن مسؤوليته المهنية الحالية "عبر إجازة سارية المفعول على الفور للتركيز على عائلته". وأعلنت شركة جلاكسو سميث كلاين، الأربعاء ، إقالة الباحث المغربي من منصب رئيس مجلس إدارة شركة "Galvani Bioelectronics" ، التي تمتلك فيها جلاكسو سميث كلاين غالبية الأسهم، بعد عدة شكاوى تتعلق بالتحرش الجنسي. وقالت شركة جلاكسو سميث كلاين ، المساهم الأكبر في شركة "Galvani Bioelectronics"، إن استبعاد السلاوي من مجلس الإدارة جاء بعد أن تلقت الشركة شكاية "تحتوي على ادعاءات بالتحرش الجنسي والسلوك غير الملائم تجاه أحد موظفي الشركة من قبل الدكتور السلاوي". وذكر موقع فوربس الأمريكي أن السلوك الذي قام به الدكتور المغربي حدث "منذ عدة سنوات" بينما كان السلاوي لا يزال موظفًا في شركة جلاكسو سميث كلاين ، حيث عمل هناك لمدة 30 عامًا أساسا على رأس فريق تطوير اللقاح، قبل مغادرته في عام 2017. وقالت شركة جلاكسو سميث كلاين إن شركة محاماة أوكلت لها مهمة التحقيق في محتوى الشكاية "أثبتت" تلك المزاعم. وأضاف مجلس إدارة شركة جلاكسو سميث كلاين في بلاغ له أن "سلوكيات السلاوي غير مقبولة على الإطلاق، وتمثل إساءة استخدام لمنصبه القيادي وتنتهك سياسات الشركة وتتعارض مع القيم القوية التي تحدد ثقافة الشركة".