أعلن الأساتذة المتعاقدون، اليوم الأحد، عن برنامج نضالي جديد، يتضمن إضرابات وطنية عن العمل، ستبتدأ من أول أيام استئناف الدراسة، بجميع الأسلاك التعليمية، بعد انتهاء العطلة البينية الثالثة، وذلك كرد فعل، على تعنيفهم من طرف السلطات، عقب المسيرة الوطنية التي خاضوها، قبل يومين، في العاصمة الرباط. وجاء في بلاغ للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن الأساتذة المتعاقدون سيضربون عن العمل، لثلاثة أيام متتالية، أيام، 22، و23، و24 مارس الجاري، مشددة على أنها ستعلن عن خطوات تصعيدية أخرى، خلال الأيام المقبلة. ودعا التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، في بلاغ له، إلى إضراب وطني إنذاري يوم الثلاثاء 23 مارس الجاري، احتجاجا على ما أسماه "المس بكرامة نساء ورجال التعليم"، بالاضافة إلى وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية يوم الخميس 25 مارس الجاري، مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الإثنين، لمدة أسبوع كامل. وأكدت النقابات الثلاث تحميلها المسؤولية الكاملة للحكومة وللوزارة الوصية، حول ما ستؤول إليه الأوضاع في قادم الأيام، فيما قالت إنها ستنظم لقاءات مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومع رئيسي مجلسي البرلمان.