أعلنت واشنطن، الجمعة، أنها شنت غارتين في الصومال ضد تنظيم داعش ما أسفر عن مقتل أشخاص عدة، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها المتطرفين في هذا البلد حيث تنشط حركة الشباب الموالية للقاعدة. وأكد البنتاغون في بيان أنه "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، شنت القوات الأمريكية ضربات جوية ضد "داعش في شمال شرق "الصومال، ما أسفر عن مصرع عدة إرهابيين". وقال انتوني فالفو المتحدث باسم القيادة الأمريكية لإفريقيا (افريكوم) لوكالة فرانس برس إن الطائرات بدون طيار التي شنت الضربتين، الأولى منتصف الليل بالتوقيت المحلي والثانية في وقت متأخر من صباح الجمعة، "حققت أهدافها". وأضاف: "لم يكن هناك مدنيون في مكان قريب"، مؤكدا أن الضربات هي الأولى ضد المتطرفين في الصومال حيث سمح الرئيس دونالد ترمب للبنتاغون في مارس بشن عمليات لمكافحة الإرهابيين، جوا أو برا، لدعم الحكومة الصومالية. وبعد التفجير الدامي الذي أسفر عن مقتل 358 شخصا على الأقل في منتصف أكتوبر في مقديشو، أعلنت واشنطنأنها على استعداد لزيادة دعمها للحكومة الصومالية يذكر أن لدى الجيش الأميركي قوة من 400 عسكري على الأرض، تشارك في تقديم المشورة والتدريب للقوات الحكومية والدعم اللوجستي.