استدعت الخارجية المغربية صباح اليوم الأربعاء السفير الإسباني بالمغرب "ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز"، وأبلغته عن قلقها وتذمرها من التصرفات التي جرت بأحد مراكز توقيف القاصرين. واعتبر المغرب في هذا الرد الغير رسمي، أنه من الواجب إيلاء عناية خاصة للقاصرين، داعية الجارة إسبانيا إلى اتخاذ تدابير تمكن من حماية الأطفال. وجاء هذا الاحتجاج المغربي بعد انتشار شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا يظهر تعرض قاصرين مغاربة لمعاملة سيئة من الشرطة الإسبانية بأحد المراكز الخاصة بالقاصرين بجزر الكناري. وانتشر شريط الاعتداء، انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر الشرطة الإسبانية وهي تنهال على المغاربة القاصرين بالضرب والركل، فيما كان أحد القاصرين ملقى على الأرض و يتألم ولا يتحرك. ومن خلال الفيديو كان أحد القاصرين يصرخ قرب الطفل الملقى على الأرض " هذا شقيقي هذا شقيقي" ، إلا أن عناصر في الأمن الإسباني واصلت في تعنيف باقي القاصرين دون رحمة. وأثار هذا الاعتداء الذي لم تضح أسبابه، استنكارا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا الواقعة ب"العدوان العنصري".