توفي فجر اليوم، الكاتب المصري والسيناريست الكبير، وحيد حامد، عن عمر ناهز 77 عاما، إثر أزمة صحية. وسيشيع جثمان الكاتب المصري إلى مثواه الأخير، بعد ظهر اليوم، من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد. ونقلت مواقع مصرية أن حامد كان يعاني منذ فترة من مشاكل في الرئة مع ضعف في عضلة القلب، وأن التدهور في صحته ظهر بشكل كبير عقب المجهود الضخم الذي قام به أثناء تكريمه بالدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختتم فعالياته منتصف الشهر الحالي. من جانبها نعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الكاتب الكبير وقالت إن "الراحل كان خير سند للمبدعين، والمثقفين، والفنانين، وصاحب مواقف تكتب بحروف من نور في سجلات تاريخ الوطن كما انه الأستاذ والأب والمعلم، وأضافت أنه نجح في إبداع أعمال خالدة عبرت عن أحلام المجتمع، وملامسة طموحات جيل كامل، وخلق بقلمه شخصيات ستبقى خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية. وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه. الجدير بالذكر أنه تم تكريم الراحل وحيد حامد في الدورة ال42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انقضت فعالياتها مؤخرًا، وحصل على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وهو التكريم الذي أسعده، وأهداه لكل من ساعده ودعمه في بداية مشواره. ولد السيناريست المصري في شهر يوليو من عام 1944، بمحافظة الشرقية المصرية. وبدأ حياته في العاصمة المصرية القاهرة، منذ العام 1963، حيث انطلقت رحلته الفنية، واستطاع إضافة عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب في بيتي، والبريء، والراقصة والسياسي، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. وتجلت بصمته في عالم المسلسلات ب: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.