أفادت السلطات التونسية، اليوم الأحد، بأنه تم العثور على جثة شاب تعرض للذبح على يد مجموعة إرهابية بولاية القصرين بوسط غرب تونس. وبحسب رئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس، محسن الدالي، فقد تولى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، التحقيق في هذه الجريمة الفظيعة، التي ارتكبتها مجموعة من الإرهابيين المتحصنين بمرتفعات القصرين. وكلف رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، الذي ما يزال في الحجر الصحي، بعد زيارة قام بها إلى فرنسا، وزير الداخلية بالتوجه إلى القصرين وتقديم واجب العزاء لعائلة ع قبة بن عبد الدايم ذيبي، الذي تعرض للذبح من قبل مجموعة من الإرهابيين بمنطقة السلاطنية الواقعة على مقربة من جبل السلوم. كما أعطى المشيشي تعليماته، لوزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهود، للكشف عن ملابسات هذه العملية الإرهابية وعن مرتكبيها والمخططين لها "لينالوا جزاءهم"، مؤكدا أن "الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبعزيمة". وكانت النيابة العمومية قد تنقلت إلى عين المكان بمنطقة السلاطنية قرب جبل السلوم، وفق الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين، رياض النويوي.