أوقفت المصالح الأمنية بمدينة العرائش، في الساعات الأولى من يومه الأربعاء 25 نونبر الجاري، الأم بطلة فيديو تعذيب طفلتها بالكي، وذلك مباشرة بعد تداول الفيديو الخطير بمواقع التواصل الاجتماعي والذي أثار غضب المغاربة نظرا لخطورته. وأفادت مصادر بأن، المصالح الأمنية، تستمتع إلى الأم رفقة زوجها من أجل تحديد ظروف وملابسات الفيديو والذي ظهرت به وهي تعذب طفلتها بطريقة وحشية، مشيرا إلى أن الفيديو جرت فصوله قبل 9 أشهر قبل أن يتم تسريبه ليلة الثلاثاء-الأربعاء. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا ليلة الثلاثاء، مقطع ڨيديو جد خطير ، يُظهر قيام سيدة بتعذيب وتعنيف ابنتها بطريقة "سادية"، حيث عمدت إلى تقييد حركتها وحرقها، وقامت بتصوير الواقعة أمام أنظار الأخرين. ويظهر الفيديو الذي تتجاوز مدته دقيقتين، كيف كانت الطفلة الصغيرة تستعطف والدتها للصفح عن سلوك طفولي عادي بدر منها (تناولها مخاط أنفيها)، لكن الأم كانت مصرة على تعذيبها، حيث عمدت على شل حركتها، وكيها عبر "شوكة"، على مستوى أنفها،أمام صراخ طفلتها، وصدمة أشقائها. كما يظهر الفيديو الذي لا يعرف تاريخ تصويره، البكاء الهستيري للطفلة الضحية، التي تستعطف الموجودين بالمنزل لإنقاذها من بين يدي أمها، وتطالب بالسماح لها بأخذ نفسها، لكن الجميع لم يبالي، وتابعت الأم تعذيبها عبر كيها في انفها قبل أن تنهال عليها بالضرب بطريقة وحشية. وأثار شريط الفيديو، غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين نددوا بما فعلته الأم في حق طفلتها بسبب فعل طفولي بريئ.