عيّن فرع القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي زعيما جديدا له، بعدما أعلن عن مقتل زعيمه السابق عبد المالك دروكدال على يد الجيش الفرنسي في يونيوالماضي، بتعاون مع القوات الأمريكية في المنطقة. واستبعد متابعون أن يكون تغيير رأس التنظيم له تاثير على منهجه مستقبلا، غير أنه سيسجل تباعدا مع جبهة نصرة الإسلام والمسلمين النشطة في منطقة الساحل الذي كان تحت لوائه. وأفاد موقع "سايت" لرصد مواقع الجماعات الإرهابية ومقره في الولاياتالمتحدة، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز، فإن "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عرضت جثة زعيمها السابق لأول مرة في مقطع مصور". وجاء في بيان التنظيم أنه "بعد موت دروكدال تم اختيار جزائري آخر هو الشيخ مجاهد يزيد مبارك، المعروف أيضا باسم أبو عبيدة يوسف العنابي، خلفا له". وأكد البيان أيضا مقتل السويسرية بياتريس ستوكلي التي اختطفت من مدينة تمبكتو المالية في يناير 2016. وكانت فرنسا قد أعلنت بداية يونيو الماضي عن مقتل عبد المالك دروكدال، أو "أبو مصعب عبد الودود" زعيم تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، في عملية للقوات الفرنسية في مالي، إضافة إلى بعض الأعضاء المقربين منه في التنظيم، بمنطقة تساليت قرب الحدود الجزائرية، وأعلنت الولاياتالمتحدة آنذاك أنها هي من قدمت المعلومات لفرنسا لترصد دروكدال. وكان دروكدال،زعيما لتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين النشطة في مالي وبوركينا فاسو.