يخوض الممرضون بقطاع الصحة اليوم الخميس 19 نونبر، إضرابا وطنيا، مصحوبا بوقفات محلية، إقليمية وجهوية أمام المستشفيات والمندوبيات الإقليمية والمديريات الجهوية، وذلك أياما فقط بعد فض الوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم السبت المنصرم قصد إيصال ملفهم المطلبي للجهات الوصية. وقال الممرضون في بيان لهم، إنه وبعد قرابة تسعة أشهر من مواجهة التبعات الصحية لجائحة كورونا، وتوالي حالات العدوى في صفوفهم والتي بلغت 1300حالة، في ظل تجاهل الوزارة لذلك، قوبلت احتجاجاتهم "بالقمع ومحاولة الإخراس". وشددت الحركة، على أن الوزارة ما تزال تتفنن في تجسيد مناورات التماطل من خلال الحوارات الصورية المغشوشة، بالإضافة للمقاربة القمعية العنيفة. وجددت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، رفضها لكل أشكال الإهانة والتنكيل والمس بالكرامة والسلامة الجسدية، والتي تنافي مقتضيات الدستور المغربي. و في هذا الصدد، دعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب كافة المنتسبين لها لخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة في جميع المستشفيات يومي 19 و20 من نونبر الجاري. و تأتي هاته الخطوة التصعيدية من طرف ممرضي المغرب للمطالبة بإنصافهم في التعويض عن الأخطار المهنية خاصة خلال فترة الجائحة و ما تعرض له العديد منهم لأخطار مهنية أثناء تعاملهم مع الحالات المؤكدة. وأوضحت حركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب أن الإضراب الوطني الذي تعتزم خوضه بكافة المستشفيات ستستثنى منه مصالح الإنعاش و المستعجلات ومصالح كوفيد 19، والتزام المعنيين بالحراسة بما هو مستعجل فقط.