تقدر الكلفة الإجمالية للبرامج والمشاريع، المسطرة في اتفاقية الشراكة المتعلقة بتأهيل الموقع الأركيولوجي ومركز الجماعة الترابية إيغود (إقليماليوسفية) ب310 ملايين درهم، تمت تعبئتها بمساهمة 13 شريكا يتشكلون من القطاعات الوزارية والجماعات الترابية كل في دائرة اختصاصه. وقام عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، اليوم الخميس، في إطار تتبع وتنزيل هذه الاتفاقية، بزيارة ميدانية لتفقد سير أشغال إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار هذه الاتفاقية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات. وقد تم خلال هذه الزيارة الوقوف على مراحل تقدم الأشغال بها، وتفعيل التوصيات التي أفرزتها الاجتماعات القطاعية المنعقدة بمقر عمالة اليوسفية خلال شهر أكتوبر المنصرم بحضور كافة الشركاء. ويتعلق الأمر بورش تأهيل أحياء مركز الجماعة، وأشغال الإنارة العمومية، وبناء سوق أسبوعي جديد، وبناء محطة طرقية، وبناء فضاء عرض وتسويق المنتوجات المجالية، وبناء مركب اجتماعي، وبناء خزانة القرب، وإنجاز مركز لتحويل النفايات الصلبة، وبناء دار الطالب. كما تفقد المسؤول الترابي أشغال التطهير السائل بمركز الجماعة، وتهيئة الشارع الرئيسي بالمركز، وتوسيع المركز الصحي الجماعي وإحداث مستعجلات القرب، وبناء دار الأمومة، وبناء نادي نسوي، وبناء ملعبين رياضيين للقرب، وبناء ملعب لكرة القدم. وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة أكد من خلالها عامل الإقليم على ضرورة تكثيف الجهود وتسريع وتيرة إنجاز الأشغال في الآجال المحددة وطبقا للمواصفات التقنية المضمنة بدفاتر التحملات. وتتمحور برامج الاتفاقية حول ثلاثة عناصر أساسية، إذ يتعلق المحور الأول بتهيئة وتثمين الموقع الأركيولوجي من خلال إنجاز مركز تفسير التراث وإحداث منظومة متكاملة للحراسة والاستقبال بالموقع. أما المحور الثاني، فيروم تنمية وتأهيل مركز جماعة إيغود عبر إحداث وتقوية البنيات والتجهيزات الأساسية، وبرامج ومشاريع القرب، ومشاريع ذات البعد البيئي(التطهير السائل، مطرح النفايات، الأحزمة الخضراء….)، في حين يهم المحور الثالث توسيع وتقوية المحاور الطرقية المؤدية للموقع الأثري ومحيطه.