برشيد | نورالدين حيمود شهدت ثانوية أولاد احريز الغربية بحد السوالم نهاية الأسبوع الأخير، حملة تحسيسية واسعة النطاق للتحسيس بأهمية الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن توزيع الكمامات لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة. الحملة التي نُظمت من طرف نادي الخدمات الاجتماعية وجمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات وبمشاركة بعض الأطر الصحية والهلال الأحمر، وبدعم من مقاولة دولية، وتم توزيع حوالي 7000 كمامة واقية للتحسيس بأهميتها الصحية وإلزاميتها، وذلك أمام التراخي الملحوظ في الآونة الأخيرة عند بعض التلاميذ وأولياء أمورهم. وفي هذا الإطار، انخرطت المؤسسات التعليمية التابعة للنفوذ الإداري للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم برشيد منذ بداية انتشار ڤيروس كورونا القاتل في مجموعة من الحملات التحسيسية والتوعوية حول طرق الوقاية منه. وجابت هذه الحملة كل المؤسسات بالنظر إلى الدور الذي تلعبه الأخيرة كفضاء تربوي للتوعية والتحسيس، حيث تعبأت الأسبوع الفارط مختلف مكونات ثانوية أولاد احريز الغربية في حملة تحسيسية خاصة بالوقاية من كورونا المستجد، وذلك بتأطير من طاقم صحي طبي وطاقم الهلال الأحمر فرع بلدية حد السوالم إلى جانب الطاقم التربوي والإداري ومن تنظيم نادي الخدمات الاجتماعية وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بذات المؤسسة التربوية. وأفادت مصادر، بأن هذه الحملة التحسيسية تضمن وصلات خاصة بالعناية بالنظافة ومختلف الإجراءات الوقائية الأخرى، المتمثلة في تعميم توزيع الكمامات الواقية على جميع المتمدرسين والمتمدرسات قصد الوقاية من المرض المعدي والقتال. وفي هذا الصدد، أكد مدير الثانوية عبد الرحيم العبولي أن هذه الحملة تندرج ضمن الأنشطة المسطرة من طرف المؤسسة للتوعية بخطورة كورونا المستجد، على غرار باقي المؤسسات التابعة لمديرية التعليم ببرشيد خصوصا، والمديريات الأخرى على صعيد جهة الدارالبيضاءسطات. ومن جانبها، قالت فاطمة شاقري المشرفة على نادي الخدمات الاجتماعية في تصريح لها إن هذه الحملة تروم نشر الثقافة الصحية والنهوض بقيم التربية الصحية في صفوف المتعلمات والمتعلمين، إيمانا منها بأن المؤسسة التعليمية هي المكان الأمثل لتوعية المتعلمين وبالتالي نقل المعلومات والأفكار إلى العالم الخارجي. وأضافت أن هذه الحملة التحسيسية هي تتويجا لدعم توصلت به بعد جهود شخصية وتواصلها مع مجموعة من الشركات في القطاع الخاص، دعم توزع على شطرين كان الأول عبارة عن 5000 كمامة ومجموعة من مواد التعقيم و2000 كمامة في الشطر الثاني توصلت بها من طرف مقاولة دولية مواطنة مقرها بمراكش الحمراء. محمد فرجي رئيس جميعة الأمهات والآباء، أكد أن الجمعية والمؤسسة ستظلان مجندتين لتنفيذ برنامج العمل السنوي للمؤسسة وكذا توجه الوزارة الوصية الخاص بالتوعية حول هذا المرض، مثمنا الانخراط اللامشروط للأطر الإدارية والتربوية وكذلك آباء وأولياء التلاميذ في هذه العملية وشركاء المؤسسة لتوفير الوسائل والمعدات اللوجستيكية لنجاح هذه الحملة. كما عمل الطاقم التربوي خاصة الأساتذة المشاركين في الحملة على ترسيخ ثقافة الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية والمحلية التي تنص على ضرورة التباعد الاجتماعي وإجبارية وضع وارتداء الكمامات بطريقة صحيحة بالإضافة إلى النظافة واستعمال وسائل التعقيم من جهة أولى ومن جهة ثانية نوهت الأطر الصحية وأعضاء طاقم الهلال الأحمر المشاركون في الحملة، بتنظيم هذه الحملة التوعوية، مشددين على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة قصد الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وقد لقيت هذه الحملة استحسانا من طرف التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية وعموم المواطنين والمواطنات والسلطات المحلية والإقليمية لأن الهدف منها بالدرجة الأولى توعوي تحسيسي للوقاية والقضاء على ڤيروس كورونا المستجد.