كشفت مصادر مطلعة ل "كش24" عن عودة عصابات سرقة المواشي أو ما بات يعرف عند عموم الناس بالفراقشية إلى الظهور من جديد، واستئناف نشاطها الإجرامي وتفعيل مخططات السطو وسرقة المواشي بكل أنواعها، حيث شكلت هذه العصابات الإجرامية الخطيرة أول أمس الإثنين 25/أكتوبر الجاري حدثا استثنائيا عاشت على إيقاع تسيبه وفوضاه العارمة، ساكنة الجماعة الترابية المباركيين التابعة نفوذيا لعمالة إقليمبرشيد. واستفاقت ساكنة الجماعة الترابية، على وقع عملية سطو نفذتها عصابة مختصة في سرقة المواشي والأبقار ، حيث تمكن أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة من سرقة أكثر من 60 رأس من الأغنام بإحدى الضيعات الفلاحية المتخصصة في تربية المواشي بدوار لحلاولة وقد وصل صيته إلى كل أرجاء الإقليم. وفي هذا الإطار، وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة على وجه السرعة صوب الضيعة الفلاحية موضوع القضية لمعاينة مكان السرقة وبتعليمات من النيابة العامة المختصة فتحت السلطات الأمنية بحتا وتحقيقا عاما وشاملا لمعرفة ظروف وملابسات ووقائع السرقة. وقد تلقت العناصر الدركية من القائد الإقليمي ومساعده الأول توصيات مهمة من أجل إيقاف واعتقال الجناة الحقيقيين، ووضع خطط جديدة ومنهجيات محكمة من أجل وضع حد نهائي لعصابات الفراقشية التي ألقت بضلالها في المجال الجغرافي ببرشيد المعروف بشساعته ووعورة تضاريسه وكثافة سكانه.