قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون في حوار صحافي له، ليلة أمس بخصوص العلاقة المغربية-الجزائرية، إن "بلاده ليس عندها أي مشاكل مع المغرب، مضيفا وإن كانت لهم مشاكل معنا فنحن نرحب بحلها". وأضاف "أما قضية الصحراء هي قضية تصفية استعمار، وقد أقر الملك الراحل الحسن الثاني بذلك في 1989 بمنطقة باب العسة بقبوله الحل الأممي بحضور ملك السعودية الأسبق فهد فهد بن عبد العزيز". وتتناقض التصريحات الجديدة لرئيس الجزائر، بتصريحات سابقة له لقناة "روسيا اليوم" اتهم فيها المغرب باحتقار الجزائريين، وأكد أن إغلاق الحدود كان نتيجة رد فعل جزائري بسبب اتهام الجزائر بالإرهاب. يشار إلى أن الحكومة الجزائرية، خرجت قبل أيام، بتصريحات، تتحدث فيها عن مستقبل علاقاتها مع المغرب، متشبثة في الوقت ذاته بموقفها المناوئ للوحدة الترابية للبلاد، حيث قال وزير الإعلام الجزائري، الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، في هذا الخصوص قبل أيام، إن المغرب "بلد جار وشقيق، تربطنا به علاقات لها عمقها التاريخي، والحضاري، وهدفنا مشترك من خلال الوصول إلى بناء صرح مغاربي موحد بتوفير جميع الشروط، طالما أن الإرادة السياسية لقادة البلدين موجودة، ومصيرنا مشترك في ظل التحديات الراهنة، خصوصا ما تعيشه المعمورة، بسبب تداعيات الأزمة الصحية".