[email protected] تطرق الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال لقاءه بالصحافة الجزائرية الذي تم بثه مساء الأحد لعلاقات بلاده بالمملكة المغربية وقضية الصحراء وفقا لتصوره. وإعتبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قضية الصحراء قضية تصفية استعمار، مشيرا في تصريحاته أن الملك الحسن الثاني كان متفقا على ذلك لدى زيارته للجزائر برفقة الملك السعودي فهد بن عبد العزيز ولقاءهما بالرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في منطقة باب لعسل، ذلك الذي اتفقا فيه على رعاية الأممالمتحدة للنزاع وعودة علاقات المغرب والجزائر بشكل أخوي في الفترة مابين 1989 و 1994. وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، معلقا على علاقات البلدين بأنه لا توجد مشكلة بين البلدين، مخاطبا المملكة المغربية بالإفادة أنه إذا كانت هناك مشاكل فليعمد المغرب على طرحها، وهو الشيء الذي يناقض تصريحات سابقة له لقناة "روسيا اليوم" و اتهم فيها المغرب باحتقار الجزائريين وأن إغلاق الحدود كان نتيجة رد فعل جزائري بسبب اتهام الجزائر بالإرهاب، في إحالة على كون معالجة الملف ضرورة لعودة المياه إلى مجاربها.