دخل لاعبوا فريق " أولمبيك مراكش" في إضراب عن الحصة التدريبية أمس الإثنين 2 فبراير 2016 لعدم توصلهم بمستحقاتهم المالية لما يزيد عن 3 أشهر بعد أن تلقو وعودا من المكتب المسير مؤخرا بصرف هذه المستحقات لهم وللطاقم التقني. وفي إتصال هاتفي ل" كِش24″ برئيس الفريق " أحمد إينوس" صرح هذا الأخير أن الفريق يعيش أزمة حقيقية بسبب عدم وجود سيولة مالية كافية لتغطية مصاريف المستحقات المالية للاعبين، حيث وفي إجتماع طارئ عقد للمرة الثاني وفي أقل من شهر تدارس المكتب المسير هذا الوضع الصعب، وخرج بنتيجة البحث عن السيولة من طرف مناصري ومحبي الفريق في ظل غلق الأبواب في وجههم من طرف مسؤولي مدينة مراكش.
كما أضاف الرئيس للجريدة، أنه في ظل عدم تحريك أي ساكن بخصوص منح المجلس الجماعي بمراكش لحد الساعة ودن أي سبب يذكر، فإن "أولمبيك مراكش" على حافة أزمة خطيرة جدا قد تعصف بكل المجهودات التي بذلت خلال السنتين الأخيرتين بعد تخلي مسؤولي مراكش على دعم هذا الفريق الذي ناضل للوصول إلى قسم النخبة.
هذا، ومن المرتقب أن يدخل اللاعبون في إضراب آخر إن لم يتم صرف مستحقاتهم خلال الأسبوع الجاري، وهو ما سيزيد من تأزيم وضع فريق "أولمبيك مراكش" المتواجد في الصفوف الأولى ضمن منافسات القسم الوطني الثاني لكرة القدم.