لازالت فرق الإنقاذ تواصل البحث، في هذه الأثناء من ليلة السبت/الاحد، عن عامليْن مفقوديْن، تحت أنقاض المبنى الذي انهار يوم الجمعة 11 شتنبر الجاري، والمتعلق بتوسعة مصحة الشفاء بمراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كش24″، من مصدر مطلع، فإن عملية البحث جد مُعقدة وخطيرة بالنظر إلى كون العمارة المذكورة، تتوفر على طابقين تحت أرضي، وأي خطوة غير محسوبة ستتسبب في انهيار ما تبقى من المبنى فوق رؤوس فرق الإنقاذ. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الفرق تستعين في عملية البحث بآليات خاصة تم استقدامها من الرباط، ضمنها آلية بتقنية الليزر، تمنح الفرق إشارات بإمكانية الحفر في أماكن من عدمه، وذلك تجنبا للحفر في مكان خاطئ من شأنه أن يؤدي إلى انهيار ما تبقى من العمارة. المصدر نفسه، أكدا أنه إذا ما صارت عملية البحث بشكل جيد، فسيتمكنون من انتشال المفقوديْن في حدود الساعة الحادية عشرة أو الثانية عشرة من صباح اليوم الأحد، فيما قد تمتد عملية البحث ليوم آخر إذا ما استمرت خطورة وتعقيد العملية. وبالرغم من صعوبة عملية البحث، التي تجري في موقع أصبح في غاية الخطورة بسبب كومة الأنقاض التي قد تنهار في أية لحظة، فإن فرق الإنقاذ لا زالت تواصل جهودها. يشار إلى أن فرق الإنقاذ بمراكش، تعززت بفريق خاص للوقاية المدنية، قادم من مدينة الرباط، حيث يشارك في هذه الأثناء في عملية البحث الجارية عن المفقودين.