تتجه وزارة التربية الوطنية نحو استبعاد فرضية تطبيق التعليم الحضوري بمدينة مراكش، بالنظر لمجموعة من الاعتبارات من أبرزها النسبة الكبيرة من الاباء الذي اختاروا التعليم لحضوري، بالاضافة الى تواصل تسجيل حالات اصابة كبيرة بالجهة وبمدينة مراكش على وجه التحديد، والتي تتجاوز فيها حصيلة الاصابات يوميا أكثر من مائة حالة مؤكدة جديدة يوميا، منذ أزيد من شهر. ووفق مصادر مطلعة حضرت كواليس اجتماعات أخيرة لوزير التربية الوطنية، فإن الوزارة الوصية تتجه نحو اعتماد التعليم عن بعد بمراكش، وبمجموعة من المدن التي تشهد تدهورا للوضع الوبائي، وذلك في الشهر الاول على الاقل، في انتظار التوصل الى صيغة يتم من خلالها التدرج في الترخيص للمؤسسات المؤهلة لاعتماد صيغة التعليم الحضوري بأقل الخسائر، وبعد تقييم التجربة في باقي مناطق المملكة التي ستعتمد التعليم الحضوري منذ بداية الموسم الدراسي. ويشار أن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، كانت قد راسلت إدارات مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية من أجل موفاة مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الاقليمية، بخطة العمل المحلية لتدبير الدخول المدرسي، تتضمن المقترحات والتقارير المنجزة من طرف مجالس المؤسسات ولجنة اليقظة، والمرتبطة بنمط التعليم المقترح، على ضوء طلبات الاسر، ومعطيات الوضعية الوبائية المحلية، وذلك قبل يومه السبت 5 شتنبر.