فوجئ أب مكلوم مساء امس الاثنين باختفاء جثتي طفليه التوائم من مصلحة حفظ الاموات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بعد اعلامه بوفاتهما ساعات قليلة بعد الولادة وحسب مصادر "كش24" فإن التوأمين "الذكرين" اللذين ولدا يوم اول امس الاحد من ابوين يقطنان بحي "بيوت البون" بمقاطعة النخيل الشمالي، كانا يحتاجان لرعاية خاصة عبر وضعهما في الأنابيب الخاصة بالحديثي الولادة الغير مكتملين بعد ولادتها في الشهر السابع، قبل ان يتم اخبار الأب والام بوفاتهما في ظروف وصفت بالغامضة، وسط حديث عن عدم توفر الأنابيب المذكورة، وهو المعطى المعروف بالمستشفى الذي يلوح العاملين به في وجه الحوامل، في محاولة لإرسالهن صوب مستشفيات أخرى خصوصا في حالات الحمل بالتوائم. وقال والد الطفلين المتوفيين المنحدر من منطقة زاكورة في تصريح ل"كش24″ انه فوجئ مساء امس اثناء مغادرة الام للمستشفى، بخبر وفاتهما وحينما طالب برؤيتهما قوبل طلبه بالرفض، وطلب منه اتباع الاجراءات الرسمية وإحضار سيارة إسعاف لتسلمهما وهو الأمر الذي شكل في البداية عائقا بالنسبة للأب المياوم الذي لا يتجاوز دخله الفين درهم في الشهر وأضاف المتحدث أنه عاد صباح يومه الثلاثاء للمستشفى لاستلام جثتي التوأم المتوفي الا أنه فوجئ برد المسؤولين الذي اخبروه بعدم تواجد الجثتيين بدعوى انه قد تم دفنهما، ما جعل الأب يدخل في دوامة من الحيرة بسبب اختفاءهما وظروف وفاتهما التي تبقى غامضة في نظره وعزز غموضها، اختفائهما من مصلحة حفظ الاموات بالمستشفى وحسب ذات المصدر، فإن الاب المكلوم لبث بمستشفى الأم و الطفل مطالبا بجثت ابنائه من العاشرة من صباح يومه الثلاثاء ومطالبا بمقابلة مدير المستشفى دون جدوى، الى غاية الثالثة بعد الزوال حين تم اعلامه بالعثور عليهما. ويصر الاب المكلوم على مقابلة مدير المستشفى كما يطالب باجراء تحليلات للتأكد ان كانت الجثتين تخصان ابنيه خصوصا وانه منع رفقة الام من رؤيتهما مند ولادتهما قبل يومين قبل ان يصدم بخبر وفاتهما ومن بعدها اختفاء جثتهما وهو ما ولد الشك لديه