إندلعت النيران بتجمع سكني بالقرب من دوار الفخارة المتاخم لضفة واد إيسيل بتراب مقاطعة النخيل مباشرة بعد عملية الهدم التي نفذتها السلطات المحلية. وقال مواطنون في إتصال ب"كش24″، إن ألسنة اللهب أجهزت على أمتعة ومحتويات مجموعة من "البراريك" التي تعرضت للهدم في غياب قاطنيها الذين حرجوا للعمل.
واتهم المواطنون عناصر بزي مدني كانت بمعية السلطة وأفراد القوات المساعدة بالمسؤولية أثناء الهدم بإضرام النيران فيهم بعد انسحاب السلطات. وكانت السلطة المحلية بمقاطعة النخيل، قامت يوم أمس الخميس 25 فبراير الجاري، بهدم العشرات من "البراريك" بجانب واد ايسيل قبالة الباب المؤدي لثانوية العودة السعدية.
وذكرت مصادرنا من عين المكان، أن قائد المقاطعة مدعوما بعناصر القوات المساعدة قام بهدم "البراريك" المكونة لتجمع سكني عشوائي معروف بلعريصة والذي يضم نحو 250 " براكة". وأكد مواطنون في اتصال بالجريدة، أن السلطات قامت صباح اليوم ودون إخبارهم بذلك بتسوية مساكنهم العشوائية بالأرض وهدمها على ما فيها من محتويات مستغلة خروخ قاطنيها للعمل. واستغرب السكان لعملية الهدم المفاجئ التي تعرضت لها مساكنهم التي ضلوا يقطنونها لعقود بل منهم من ورث السكن على بساطته من والديه اللذان رحلا عنه لدار البقاء.