قادت السلطات المحلية التابعة للملحقات الإدارية ازيكي، ومعطى الله وأزلي، حملة تحسيس واسعة لفائدة عموم المواطنين على مستوى مجال نفوذها، بالتزامن مع قرار الإغلاق وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا. الحملة التي أشرف عليها باشا المنطقة، إلى جانب قياد الملحقات الثلاث، بتنسيق مع المصالح الأمنية، ومشاركة عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، شملت المقاهي والمتاجر بتراب الملحقات. وقد تم خلال الحملة حث المواطنين على التزام التدابير الوقائية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا من قبيل التقيد بوضع الكمامة الواقية، التباعد الإجتماعي والحرص على مسافة الأمان وتفادي التجمعات، كما دعت السلطات أصحاب المقاهي و التجار الى الالتزام بمواقيت الاغلاق، والتقيد بالتدابير الإحترازية، فضلا عن توزيع الكمامات وتوزيع مطبوعات تحسيسة. وتأتي هذه الحملة، في إطار مجموعة من التدابير التي اتخذتها سلطات مراكش، غثر التطورات الأخيرة للحالة الوبائية على مستوى عمالة مراكش، منها ما له طابع عام يشمل كل مناطق نفوذ العمالة، ومنها ما هو خاص ببعض المناطق الحضرية. وبالنسبة للتدابير العامة التي تشمل كل تراب العمالة، فقد تم إطلاق عمليات مكثفة للتوعية والتحسيس بمشاركة عدة مصالح وفاعلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني ، فضلا عن وسائل الاعلام المحلية، وذلك بهدف التوعية بخطورة التراخي في احترام التدابير الوقائية وآثاره الوخيمة وخاصة النظافة، والوضع الاجباري للكمامة بالشكل الصحيح تحت طائلة العقوبات المقررة، والتباعد وتفادي التنقلات إلا للضرورة القصوى، ووضع حد لبعض الظواهر السلبية وخاصة التجمعات بمداخل الأزقة. وتهم هذه التدابير ذات الطابع العام أيضا، وفقلا بلاغ لولاية جهة مراكش، تكثيف عمليات التعقيم، وتشديد المراقبة على التنقلات سواء بمداخل المدينة أو بين أحيائها، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة في حق المخالفين، وتحديد وقت إغلاق الأسواق والأسواق العتيقة ابتداء من الساعة الخامسة مساء، و احترام الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية المحدد في 50 بالمائة، و إغلاق المقاهي والمطاعم التي لاتحترم التدابير الاحترازية المحددة، و الإغلاق الكلي للحدائق و الفضاءات الخضراء، ومنع التجمعات بالفضاءات العامة وأمام الوكالات البنكية وغيرها.