فجر ليون مفاجأة كبرى بعدما انتصر على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لهدف وأقصاه من الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أقيمت على ملعب خوسيه ألفالادي بالعاصمة البرتغالية لشبونة. ورغم الأداء المميز لسيتي أمام ريال مدريد منذ أسبوع، لكن مع التغييرات التي قام بها غوارديولا على التشكيلة ظهر فريقه في الشوط الأول بصورة ضعيفة ومتواضعة كان نتيجتها المنطقية تقدم ليون بهدف غير متوقع. الهدف أتى في الدقيقة 24 عبر ماكسويل كورنت، وجعل هذا اللاعب يتساوى مع ليونيل ميسي كأكثر اللاعبين تسجيلًا في شباك مانشستر سيتي بأربعة أهداف. وأضاع سيتي عددًا من الفرص خلال الشوط الأول وبالتحديد عبر رحيم ستيرلينج، ومع الشوط الثاني وبعد ضغط متواصل تمكن كيفن دي بروينه من التعديل في الدقيقة 69 من تسديدة رائعة. هذا هو الهدف رقم 38 الذي يشترك فيه دي بروينه لمانشستر سيتي هذا الموسم في مختلف البطولات، حيث سجل 16 هدفًا وصنع 22 آخري، كما أن الهدف أتى بصناعة ستيرلينج الذي اشترك في آخر 8 أهداف للسيتيزنس بآخر 8 مشاركات له في الأدوار الإقصائية. وضغط سيتي لإدراك الثاني وأضاع غابرييل جيسوس فرصة سهلة ثم حلّ موسى سيسوكو بديلًا لممفيس ديباي، وهنا تغير كل شيء. وتمكن سيسوكو من إحراز الهدف الثاني لليون في الدقيقة 79 من انفراد من منتصف الملعب، ورغم عودة الحكم لتقنية الفيديو لكن التقنية نفت وجود تسلل أو خطأ لمصلحة لابورت في نفس اللعبة. وفي الدقيقة 86 مُررت كرة إلى ستيرلينغ والمرمى خالٍ من حارسه، وبغرابة وصورة غير مفهومة بالمرة وضعها الدولي الإنجليزي في السماء لتأتي الصورة على غوارديولا الذي لم يستطع تصديق ما قام به لاعبه. ثوانٍ معدودة بعد ذلك، ووضع سيسوكو الهدف الثالث وهدف قتل المباراة تمامًا بعد تسديدة سهلة فشل إيدرسون في التصدي لها لترتد له ويضعها في الشباك ويقضي على أحلام جوارديولا وكتيبته بتحقيق اللقب الأوروبي. بهذه النتيجة سوف يلتقي ليون يوم الأربعاء المقبل في نصف النهائي مع بايرن ميونخ الذي انتصر بالأمس بثمانية أهداف لهدفين على برشلونة، في مباراة ستقام على ملعب خوسيه ألفالادي.