عثر على رجل في عقده الخامس جثة هامدة وعليها آثار ضرب بين إقامات سكنية قيد الإنشاء بالقرب من حي المسيرة الثانية بتراب مقاطعة مراكش المنارة. وبحسب معطيات حصرية توصلت بها "كش24″، فإن الهالك البالغ من العمر 53 عاما والمسمى قيد حياته" ع، ز"، كان قد بات ليلة الإثنين المنصرم ببيت والدته بدوار إزيكي قبل أن يغادر في الصباح متجها إلى مقهى بالحي المذكور احتسى به قهوة رفقة بعض زملائه و ودعهم نحو الساعة التاسعة والنصف، وبعدها بنحو ساعة ونصف تلقت أسرته خبر العثور على جثته. وتضيف مصادر مقربة من أسرة الضحية، أن الهالك الذي يشتغل "جباص" والذي يقطن بدوار أضرواة بجماعة السويهلة، زار والدته يوم الإثنين وتناول معها وجبة الغذاء، وعند الساعة الرابعة زوالا ودع والدته بعد أن أخبرها بأنه ذاهب لإصطحاب زوجته التي تشتغل بمستشفى محمد السادس في شركة مكلفة بالنظافة، ولدى عودتهما الى البيت نشب بينهما خلاف فطردته بعدما رمت بحقيبة ملابسه خارجا، الأمر الذي دفعه إلى ترك حقيبته عند جيرانه قبل أن يعود أدراجه إلى مدينة مراكش، حيث وصل بيت والدته على الساعة التاسعة من ليلة الإثنين المنصرم. وأوضحت مصادرنا، أن الهالك وهو أب لابنين تم اكتشاف جثته من طرف سيدة كانت تعاين شقة بالتجزئة المعدة للسكن الإقتصادي الواقع بين حي المسيرة وسوق مرجان على الطريق الوطنية رقم 8 المتجهة الى الصويرة، وذلك بعد أن أطلت من شرفة الشقة التي تعتزم شرائها، ليصل الخبر إلى حراس الورش الذين اتجهوا نحو جثة الهالك التي كانت مسنودة إلى جدار إحدى الإقامات السكنية، فربطو الإتصال بعناصر الأمن الذين هرعوا إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة فيما فتحت عناصر الأمن تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن جثة الهالك الذي يعيش خلافات مستمرة مع زوجته التي كتب لها البيت باسمها والتي وصلت حد طلبها الطلاق، كانت تحمل آثار ضرب في انحاء مختلفة وتعرضت لكسور على مستوى الأطراف والقفص الصدري، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف مصرعه سيما وأن الضحية المعروف بطيبوبته في أوساط جيرانه وأقاربه عثر بمحفظة نقوذه وأغراضه بملابسه مما يستبعد فرضية تعرضه للسرقة بالعنف.