قررت السلطات المغربية السماح بنقل جثامين المغاربة الذين وافتهم المنية في بروكسل ولم يدفنوا بعد، إلى أرض الوطن، وفق شروط. وأوضحت القنصلية العامة للملكة المغربية في بروكسل، أن ترحيل الجثامين إلى أرض الوطن مرتبط بشرطين أساسين، تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على الوضعية الوبائية بالمغرب، أولهما أن يكون الموتى لم يدفنوا بعد وأن لا يتعلق سبب وفاتهم بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي فيجب أن يكون سبب الوفاة ناتج عن "وفاة طبيعية أو أمراض غير معدية". وأضافت القنصلية، أن تكاليف العودة إلى الوطن يجب أن تتحملها شركة التأمين أو أسرة المتوفى، مشيرة إلى أن طلب الإذن بالعودة يجب أن يكون مصحوبًا بالوثائق الداعمة وإعلان شرف يتعلق بدفع تكاليف الإعادة إلى الوطن، وأن عملية الترحيل يجب أن تتم "عن طريق الجو فقط". وأكدت القنصليةالمغربية في بروكسل على أن الملف المقدم إلى خدماتها من قبل شركات الجنائز بهدف الحصول على تصريح الجنازة يجب أن يتضمن جميع الوثائق المعتادة "شهادة الطبيب يحدد بوضوح سبب الوفاة، نسخة من بطاقة الهوية الإلكترونية الوطنية، وجواز السفر، وتصريح الإقامة، بالإضافة إلى تصريح الجثة، وشهادة الوفاة الأصلية، وتصريح النقل والدفن، وشهادة البلدية لوضع الجثة في التابوت"، مشيرة إلى أن "تصريح المشرحة لن يتم إصداره إلا بعد الحصول على إذن من وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج" وأنه لن يكون هناك نقل للجثمان دون إذن مسبق، وفق ما نقله موقع "يا بلادي".