بعد فترة طويلة من الحجر الصحي، بدأ المنتجع السياحي الرحى بمولاي ابراهيم بإقليم الحوز، يستعيد توهجه وألقه الموعود، وفتح ذراعيه لاستقبال زائريه من هواة وعشاق السياحة الجبلية والطبيعة الخلابة، بعدما شهد خلال الأسابيع الماضية ركودا بسبب اجراءات تقييد حركة التنقل بسبب كوفيد 19 بالإقليم. وبهوائها الرطب ومياه واديها الباردة والمتدفقة من أعالي جبال الأطلس الكبير وبخضرة جبالها المحيطة، توفرت جميع الظروف الملائمة لاستقبال عشاق السياحة الجبلية والمناظر الخلابة. ومن أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة لاستقبال زوار الرحى بمنتجع مولاي ابراهيم، عمل أرباب المقاهي والمأكولات المتخصصة في اعداد أنواع من "الطاجين" الأمازيغي والأكلات الشهية والمعروفة في المنطقة على اتخاذ مجموعة من المبادرات لتأهيل هذا الموقع السياحي، تتمثل أساسا في تيسير ولوج الزائرين لقلب الوادي عبر بناء مسابح مائية للاستجمام وبناء مقاهي بمحاذاتها تمكن الأسر والعائلات الوافدة من الاستمتاع بخرير المياه والمناظر الخلابة التي تميز المنطقة الأشهر وطنيا ودوليا. كما يستوقف الزائر مشهد الخيول والجمال التي يكتريها أصحابها، للقيام بجولة على ظهرها لتجربة متعة خاصة، تمنح للراكب فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلابة لمنتجع الرحى بمولاي ابراهيم، وهو ما يجعل المنتزه السياحي لمولاي ابراهيم قبلة مميزة لاستقطاب الزوار.