تشكل الحمامات واحدة من المرافق التي ستتم إعادة فتحها في إطار المرحلة الثانية من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" التي تبتدئ غدا الخميس. ووضعت السلطات مجموعة من الشروط من أجل استئناف الحمامات لعملهم، وفقا للتدابير الاحترازية المعمول بها لتجنب تفشي فيروس كورونا، لعل اهمها ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، وكذلك فرض التباعد الاجتماعي. وبهذا الخصوص ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الشروط التي فرضتها السلطات يستحيل تطبيقها داخل الحمامات، خصوصا الشرط المتعلق بتطبيق التبعاد الإجتماعي حيث من الصعب تطبق ذاك. وأضاف المتحدث ذاته، ثنحن نفضل الانتظار إلى حين إعادة فتح الحمامات بشكل عادي ولو تأخر الأمر بعض الوقت، لأننا حريصون على سلامة المستحمين، غير أننا تركنا كامل الحرية لأرباب الحمامات لمن أراد التريث قليلا أو إعادة الفتح يوم غد وفق الشروط التي فرضتها السلطات، على أن يتحمل المسؤولية الكاملة لقراره". وسجل رئيس جامعة الحمامات، غيابا لأي تواصل مع هذه الاخيرة من طرف الجهات المختصة حول كيفية تنزيل هذه الشروط والتدابير على أرض الواقع، لذلك طالبنا بإلحاح بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول حول هذه الأمور، ولسنا مسؤولين عن ما ستؤول إليه أوضاع القطاع في حالة تجاهل طلبنا.