وجهت ساكنة تجزئة الضاوي، وأباء و اولياء أمور تلاميذ مؤسسة المهدي بن بركة الكائنة بتراب الملحقة الادارية اسكجور، مجموعة من الشكايات للاعتراض على محاولة انشاء سوق بجوار المؤسسة، والاجهاز على مخطط اقامة مركز صحي كما هو وارد في تصميم التهيئة الخاص بالمنطقة . ورغم الشكايات المتعددة للساكنة و اعتراضهم على اي محاولة لبت الفوضى في المنطقة، من خلال انشاء سوق وسط التجزئة وبجوار المؤسسة التعليمية ، الا ان الامور تسير ضد رغبات الساكنة بشكل مستغرب، حيث تمت مباشرة الاشغال لاعداد الارضية، ما يثير التساؤلات حول من يحمي الجهات التي تصر على انشاء سوق وسط التجزئة، والاستفادة من ورائه بمنافع ذاتية ضدا على مصلحة الساكنة. وقد راسلت الساكنة في هذا الاطار امس الاثنين والي الجهة ومختلف المسؤولين الترابين بما فيهم قائد الملحقة الادارية، من أجل رفع الضرر الذي لحق الساكنة ولحق ابناءها التلاميذ من جراء محاولة إنشاء سوق عشوائي امام المؤسسة المذكورة. واستنكرت الساكنة من خلال الشكاية المرفقة بلائحة توقيعات، هذا السلوك الغير مسؤول منبهة لما سيترتب عنه من عشوائية وعرقلة للمسار الدراسي، والتشويش على التلاميذ، داعين من السلطات التدخل السريع لمنع انجاز هذا السوق لما فيه خير للساكنة والتلاميذ و للصالح العام. وفي سياق متصل، صرح احد المتضررين ل "كش24 أن فاعلا جمعويا استغل فترة الحجر الصحي وتقدم بطلب على انشاء السوق العشوائي بهدف الاستفادة من الامر، مضيفا أن الساكنة تقدمت بشكايات تفيد رفضا لكل الجهات المعنية، وتلقت تطمينات من كل المسؤولين باستثناء الملحقة الادارية لاسكجور التي رفضت تسلم شكاية في هذا الشأن، ما اضطر المتضررين للجوء الى مفوض قضائي للتبليغ بالشكاية ورفض الساكنة، بالموازاة مع تناسل الاسئلة حول من يقف وراء هذا المشروع العشوائي و يدعمه ضدا عن مصلحة الساكنة. وكان عدد من المواطنين قد عبروا مرارا، عن استغرابهم من المساعي للاستيلاء على البقعة الأرضية المخصصة لتشييد مركز صحي لفائدة ساكنة تجزئة الضاوي والاحياء المجاورة لها بملحقة اسكجور، والدفع نحو تخصيصها لانجاز مشاريع اخرى مؤكدين على أن البقعة رقم 55 والتي تبلغ مساحتها ازيد من 4300 متر مربع مخصصة في تصميم التهيئة الخاص بالمنطقة لانجاز مركز صحي أمام مؤسسة المهدي بنبركة التعليمية، وهو الامر الذي يتشبت به الساكنة، حيث سبق لها أن رفضت مقترحا بتبليطها لينشط فوقها الباعة المتجولون، الا أن لوبي معين يحاول الالتفاف على الرفض المذكور بإعادة الباعة عنوة للمكان، من خلال إقتراح انجاز سوق وسط حديث عن طمع الساعين وراء الفكرة، في الحصول على مقابل من خلال الاستفادة من محلات بالسوق المفترض. وتطالب الساكنة بالحفاظ على الوعود التي قطعت من قبل خلال تشييد التجزئة، والاستفادة من خدمات المركز الصحي الموعود وتشييد مدرسة ابتدائية إضافية بالنظر لتزايد الكثافة السكانية بالمنطقة، بدل تشييد مشاريع تشتم وراءها تلاعبات ومساومات لا تخدم الساكنة بقدر ما تخدم فئات معينة، تسعى جاهدة لخلق سوق عشوائي وسط التجزئة السكنية، ضدا عن مصالح الساكنة ورغباتها في الرقي بالمنطقة.