قررت سلطات مجموعة من الأقاليم التي تم إدراجها في منطقة التخفيف 1، منع الولوج إلى مياه ورمال الشواطئ، وذلك مخافة وقوع تجمعات بشرية من شأنها أن تسبب انتكاسة ترجع كورونا من جديد للانتشار والتفشي. وقامت سلطات بمدينة الصويرة، بوضع حواجز حديدية على طول الكورنيش، لمنع النزول الى الرمال والمياه، حيث تم السماح للساكنة بالمشي وممارسة الرياضات الفردية بالكورنيش فقط. سلطات مدينة أكادير قامت أيضا بنفس الخطوة حيث عمدت إلى إغلاق جميع المنافذ المؤدية الى رمال شاطئ المدينة انطلاقا من ممر توادا الشهير، بوضع مجموعة من الحواجز الحديدية وعلامات التشوير التي تؤكد منع الولوج إلى رمال الشاطئ والسباحة في البحر. وبالمقابل، تم السماح لزوار المدينة وسكانها بالتجول بممر توادا وطول كورنيش المدينة وكذا ممارسة الأنشطة الرياضية، مع احترام شروط التباعد الاجتماعي والتدابير الوقائية. والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، وولاة الأقاليم والعمالات، قرّروا بدورهم منع السباحة بجميع الشواطئ بالرغم من تخفيف الحجر الصحي، حيث تم منع السباحة بعمالة كل من تطوان وشفشاون والحسيمة والمضيق الفنيدق.