كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة عن سلسلة من الإجراءات الترويجية لدعم المواطنين والمناطق المغربية والفاعلين في قطاع السياحة على مستوى خطة الانتعاش وعودة قطاع السياحة بشكل تدريجي، من خلال حملة تحت شعار "نتلاقاو فبلادنا" "ntla9awfbladna". وقال المكتب في بلاغ اطلعت "كش24" على نسخة منه، أنه وضع تحفيز الطلب على السياحة الوطنية، هدفا أساسيا، من أجل استقطاب ودعوة المغاربة للسفر داخل بلدهم، بمجرد رفع حالة الطوارئ الصحية، مشيرا إلى أن المواطن المغربي عبر عن رغبة قوية في السفر إلى وجهات داخل المغرب بعد رفع حالة الطوارئ الصحية. وأضاف المكتب ذاته، أنه بالموازاة مع هذه الرغبة، يؤكد المغاربة على ضرورة تأمين الإجراءات الصحية، زيادة على توفير الولوج إلى عروض تخفيضية ملائمة في مختلف جهات المملكة. وأكد المكتب، أنه عمل في هذا الإطار على إطلاق جملة من الإجراءات والتدابير الصحية تحت شعار "نتلاقاو فبلادنا"tla9awfbladna" وذلك قصد تشجيع أولوية الوجهات السياحية الوطنية. ووفق المصدر ذاته، من بين أولى تدابير هذه الحملة، إطلاق طلب إبداء اهتمام، اليوم الاثنين، للمجالس الجهوية للسياحة من أجل الشروع في حملات تواصلية في هذا الاتجاه، حيث وضع المكتب الوطني المغربي للسياحة رهن إشارة المراكز الجهوية للسياحة ال12، خلية مكونة من خبراء تسويق واتصال وخبراء في المجال الرقمي، وذلك قصد مواكبة وتقديم الدعم اللازم للفاعلين السياحيين لتطوير خدمات التواصل المرتكزة على "السياحة الداخلية". وتهدف هذه الخلية وفق الصدر ذاته، إلى الإخبار ومشاركة، مجموع المراكز الجهوية للسياحة على مستوى كل جهة ومختلف الفاعلين في القطاع، مختلف أدوات ووسائل التحليل والدراسة والتوجيهات التي عمل عليها ونفذها المكتب خلال فترة الأزمة. كما يروم تصميم رسائل الاتصال وتثمين المناطق والجهات السياحية، وترويج فرص الجهات وعروضها التحفيزية على صعيد الأسعار وملائمتها مع خصوصيات الزبناء المغاربة. وأعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة تحمله مجموعة تكاليف اقتناء المساحات الإشهارية والترويجية في وسائل الإعلام لفائدة الجهات الاثنا عشر، وذلك تشجيعا منه للمنظومة السياحية، التي تكونها المقاولات الصغيرة والمتوسطة والمقاولات الكبرى، على التواصل وتجاوز الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا. وفي هذا السياق يضيف المصدر، سيتم إطلاق الحملة المواطنة " نتلاقاو فبلادنا" في جميع جهات المملكة، وذلك حسب مميزات وخصوصيات كل جهة من أجل اكتشاف مؤهلات العرض السياحي الوطني، بحيث سيتم بث هذه الوصائل الترويجية في حملات إشهارية في مختلف الوسائل، من التلفزيون والإذاعات والصحافة المكتوبة والرقمية، بغية الوصول إلى اكبر قاعدة من المواطنين المغاربة. وأشار إلى أنه من خلال حملة "نتلقاو فبلادنا" "ntla9awfbladna" ينخرط المكتب الوطني المغربي للسياحة في حملة التضامن الوطني الاستثنائية التي شاركت فيها وفعلتها كل أطياف المجتمع المغربي خلال فترة هذا الوباء، مضيفا أن هذه الحملة ستساهم في تعزيز وتقوية الروابط العاطفية للمواطن المغربي ببلده.