أمام مواصلة السلطات المحلية بمراكش، حملتها ضد الاسواق العشوائية التي تقض مضجع ساكنة مجموعة من المناطق بمراكش منذ سنوات، والتي شملت عدد من الاسواق، كتلك المتواجدة بشارع الامام مسلم بالمحاميد، وسوق المحاميد 9 العشوائي، وسوق الدبان بجانب واد ايسيل وسوق بوعكاز، وسوق دوار الكدية العشوائي، لم تجد مجموعة من أصحاب العربات و"التربورتورات" بائعي الخضر والفواكه، بدا سوى اللجوء إلى الأزقة والدروب لممارسة نشاطهم. وحول هؤلاء الباعة ازقة حي بمراكش إلى سوق عشوائي، مما أثار استياء الساكنة، بسبب ما يصاحب هذه المسألة من ضجيج ل"التربورتورات" وأيضا صراخ الباعة. واشتكى أحد ساكنة النخيل الجنوبي، وبالضبط عرصة بومنقار، في اتصال مع "كش24″، من الوضع الذي أصبحت تعيشه المنطقة، بسبب انتشار الدراجات ثلاثية العجلات، والضجيج الذي تسببه من الصباح وحتى المساء، دون مراعاة لراحة السكان. وأضاف المتحدث نفسه، ان هؤلاء الباعة تم طردهم من سيدي يوسف بن علي لينتقلوا إلى المنطقة المذكورة، مما يثير مخاوف الساكنة من نقل عدوى فيروس كورونا الى منطقتهم، مطالبين سلطات المنطقة بالتدخل لوضع حد لهذه التجاوزات.