في سابقة من نوعها في تاريخ الجامعات الرياضية بالمغرب طالب الإتحاد الدولي لرياضة الرماية بالنبال، في رسالة موجهة إلى وزير الشباب والرياضة "لحسن السكوري"، توصلت "كِش24" بنسخة منها، تدخله كوزير وصي ومسؤل على قطاع الرياضة المغربي، للتدخل العاجل لحل مشكل جامعة الرماية بالنبال بعد إستقالة 7 أعضاء من المكتب الجامعي الذين طالبوا عبر عدد من الرسائل موجهة إلى الوزارة المعنية، بإفتحاص ماليتها وبشكل مستعجل. الإتحاد الدولي للرماية بالنبال وفي هذه الرسالة المستعجلة أكد أن بطولة العالم للرماية بالنبال والتي يشرف عليها مع نادي " قوس مراكش للرماية" منذ سنوات مهددة بالإلغاء وسحب تنظيمها من المغرب بسبب عجز وزارة الشباب والرياضة لحد الساعة للتدخل وحل مشكل عدم قانونية الجامعة المذكورة ما أثر وبشكل كبير على النادي المنظم الذي يتخبط في ديون مالية كبيرة بسبب إلتزامه مع عدد من الشركاء الذين لم يتوصلوا بعد بمستحقاتهم المالية نظرا لأن الوزارة الوصية لم تضخ المنحة الخاصة ببطولة العالم للرماية المنظمة بمراكش الموسمين الماضيين بسبب المشاكل التي إندلع فتيلها بالجامعة المذكورة ونظرا لكون الوزارة المعنية لايمكنها تسديد المنحة إلا عن طريق أمانة مال الجامعة وهو مل أدخل النادي المذكور في دوامة الديون وعجز على مستوى التنظيم بعد جهد كبير لمسؤولي النادي المراكشي لإحتضان هذه التطاهرة العالمية وهو ما بات يؤشر على وضع خطير يتمثل في سحب هذه التظاهرة من المغرب ما سيتسبب في ضربة قاضية لرياضة الرماية المغربية.
من جهة أخرى فينتظر أن تحل لجنة إفتحاص تابعة لوزارة الشباب والرياضة، على مكتب رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال بمدينة مراكش، من أجل افتحاص ماليتها والإطلاع على العديد من الإجراءات الإدارية التي أقدم عليها رئيس الجامعة مؤخرا من بينها دعوته لجمع عام إستثنائي الذي قوبل بالرفض من طرف الوزارة الوصية لتنافيه مع قانون التربية البدنية وإنتخاب أعضاء المكتب الجامعي باللائحة.
وسبق بعد أن راسلت العديد من الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، وزارة السكوري، مطالبين وباستعجال بلجنة افتحاص مالية الجامعة، والذين اعتبروها في مراسلتهم، بأن الجامعة عرفت خروقات مالية جسيمة، وأن الأوضاع داخلها تعرف احتقانا شديدا مما عجل بدق ناقوس الخطر الذي يهدد هذه الرياضة بالمغرب، زيادة على كونهم حصلوا على كشف حساب بنكي يبين سحب الرئيس لمبلغ 17 مليون سنتيم في ظروف اعتبرها الأعضاء مشبوهة، وكذا افتحاص مدى قانونية الأندية ومدى احترامها لدفتر التحملات.
الوضع الخطير الذي تعيشه جامعة الرماية والذي عجزت الوزارة الوصية بالرغم من توصلها بالعديد من الرسائل بخصوص هذا الوضع غير أنها لم تستطع لحد الساعة إيجاد حل نهائي ذلك.
وكان 7 أعضاء من أصل 13 من المكتب الجامعي للرماية بالنبال، قدموا إستقالاتهم للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، توصلت "كِش24" بنسخ منها، احتجاجا على أسموه بالعبث الذي أصبح يسود أسرة الرماية المغربية، وطالب هؤلاء الأعضاء من وزارة الشباب والرياضة، تتعيين لجنة مؤقتة تسير شؤون هذه الرياضة الى حين عقد الجمع العام القادم وإنتخاب مكتب جانعي جديد.
الأعضاء المذكورون، سبق لهم أن وجهوا رسالة إلى المجلس الأعلى للحسابات، مطالبين وباستعجال قضاة جطو بافتحاص مالية الجامعة، كما اعتبروا في مراسلتهم، بأن الجامعة عرفت خروقات مالية جسيمة، وأن الأوضاع داخلها تعرف احتقانا شديدا مما عجل بدق ناقوس الخطر الذي يهدد هذه الرياضة بالمغرب.
كما كشفت مصادر أخرى ل" كِش24″ بأن رئيس الجامعة المغربية للرماية بالنبال، قام بتحويل مقر الجامعة من مدينة الرباط إلى منزله بحي المحاميد بمدينة مراكش، مع رصده لمبلغ 15 مليون سنتيم لتجهيز مكتبه الفخم، وسحب مبلغ 17 مليون سنتيم لنفسه، زيادة على ضربه لكل القوانين والأنظمة المنظمة لهذه الرياضة، بعد تأسيسه لعدد من الأندية الوهمية لا تظهر إلا في الجموع العامة، مع إقصاء أندية أخرى أرادت الإنضمام للجامعة بأساليب تعجيزية في ضرب سافر لدفتر التحملات المتعلق بتأسيس الأندية وبالرغم من مراسلتها للوزارة الوصية بخصوص هذا الأمر.