أظهرت الأبحاث الأولية التي قامت بها مصالح الشرطة، أن الأستاذة التي حاصرها شبان داخل سيارة بمراكش ، والبالغة من العمر 56 سنة، قامت فعلا بعرض الفتاة القاصر، وهي ابنتها بالتبني، لممارسة الجنس بمقابل مادي، قبل أن تقود الأبحاث المعمقة إلى كون السيدة وشقيقتها تعانيان من مرض نفسي وراثي مزمن سبق لهما أن خضعتا من أجله للعلاج النفسي خلال فترات مختلفة. وبناء على هذه المعطيات، يضيف بلاغ لولاية أمن مراكش، جرت استشارة النيابة العامة التي أمرت بإحالة السيدتين على مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية بمراكش من أجل إخضاعهما للخبرة الطبية، فيما جرت إحالة ، البالغة من العمر 5 سنوات، على أحد المراكز الجمعوية التي تعنى برعاية الطفولة في انتظار انتهاء البحث في هذه القضية. وكانت "كش24" سباقة إلى نشر خبر اعتقال الأستاذة بعد ظهورها في شريط فيديو أثناء محاصرتها من طرف مجموعة من الشبان الذين كانوا يمطرونها بوابل من الأسئلة ويستنكرون إستغلالها للطفلة البريئة التي كانت تبدو مدعورة.