فارقت التلميذة التي نقلت زوال امس السبت لمستعجلات ابن طفبل بمراكش الحياة داخل قسم العناية المركزة، ساعات قليلة بعد نقلها للمستشفى عقب محاولتها الانتحار بشرب مادة سامة وكانت التلميذة التي كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 16 عاما والتي كانت تدرس بمستوى البكالوريا بإحدى الثانويات التأهيلية بمدينة إبن جرير، قد نقلت زوال امس السبت 7 ماي الجاري، إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش بعد إقدامها على الإنتحار بتناول مادة سامة، حيث تم إدخالها غرفة العناية المركزة تحت إشراف طاقم طبي من أجل إنقاذ حياتها وهو الامر الذي لم يتأتى لتفارق الحياة تاركة صدمة وسط اقاربها وزملائها في الدراسة ويشار ان عناصر الأمن فتحت تحقيقا حول الأسباب التي دفعت بالتلميذة إلى الإقدام على تناول المادة السامة لوضع حد لحياتها بهذا الشكل المأساوي.