كشف جزار معروف بشارع النخيل بمنطقة المحاميد بمراكش، كيف حاول بعض خصومه المفترضين، توريطه في قضية ذبيحة سرية بشكل مفضوح سرعان ما اتضح للمحققين بامن وسلطات مراكش. وحسب ما أفاد به الجزار المعني، فإن رمي بقايا ذبيحة مشبوهة بشكل يبدو ان انه مقصود بالقرب من الحاويات المتواجدة غير بعيد عن محله، جعله يكون من ضمن الجزارين الذين باشرت السلطات التحقيق معهم بعد العثور على البقايا المذكورة، في الساعات الاولى من صباح يومه الخميس. واضاف المصدر ذاته، ان السلطات استدعته في الساعات الاولى عقب العثور على البقايا المذكورة بشارع النخيل، وحلت لجنة مختصة للوقوف على مدى علاقته بالامر ، وتبين ان لا علاقة له باي ذبيحة سرية، وان كل اللحوم المعروضة والمخزنة لديه مختومة ومؤشر عليها من طرف المصالح الصحية المختصة. وقد تم استبعاد اي فرضية بشأن علاقة الجزار المعروف بهذه الذبيحة المشبوهة، في الوقت الذي لم يستبعد المعني بالامر ان يكون الامر مقصودا من اجل توريطه من خلال اختيار حاويات أزبال قريبة من محله. واستغرب الجزار المعني كيف يمكن لمتورط في جريمة مثل هاته ان يتخلص من مخلفاتها بالقرب من محله، داعيا السلطات للكشف سريعا عن المتورطين في الاضرار بصحة المستهلكين.