رغم مرضها وتوفرها على شهادة طبية ل60 يوما، جراء اجرائها عملتين جراحيتن ،عقب تعرضها لاعتداء شنيع يوم الجمعة 03 نونبر 2017 بالسلاح الابيض بباب ثانوية سيدي موسى ،مديرية قلعة السراغنة ، مثلت امس الاربعاء 22 نونبر، الطفلة سلمى العمري عمرها 14 التلميذة بالسنة الثالثة اعدادي بذات الثانوية، امام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، وكانت كما ينص على ذلك القانون مرفقة بابيها. وقد استغرقت جلسة الاستماع مع الطفلة التلميذة سلمى العمري حوالي 30 دقيقة، و حدد قاضي التحقيق تاربخ 13 دجنبر القادم كجلسة اخرى لاستكمال التحقيق التفصيلي. ومعلوم ان الطفلة سلمى ضحية الاعتداء الجسدي، دخلت مصحة خاصة بمراكش يوم 3 نونبر لتغادرها يوم 07 نونبر ، وبعد تدهور حالتها الصحية اعيدت لنفس المصحة يوم 09 نونبر لإجراء عملية جراحية لازالة المرارة التي اصيبت جراء الاعتداء الشنيع ،لتمكث في المصحة الى غاية 14 نونبر. وحسب بلاغ إخباري لاجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، فإن اعتقال اثنين من المجموعة المعتدية على سلمى، جرى دون ان يطال التوقيف الفاعل الرئيسي الذي ينحدر من اسرة عامل اقليمقلعة السراغنة، الذي يبدو انه يتمتع بحماية. واضافت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، في البلاغ الذي توصلت كش24 بنسخة منه، انها راسلت الوكيل العام للملك بمراكش، وطالبت باعمال قاعدة المساواة امام القانون، وإجراء تحقيق قضائي وترتيب الاثار القانونية عن ذلك، واقرار العدل والانصاف في حق الضحية وعائلتها والمجتمع، وعبر الفرع عن دعمه للضحية وعائلاتها، عبر تحديد محامين للمؤازرة امام القضاء، وأكد على ضرورة خضوع كل من ورد اسمه في حالة الاعتداء الى التحقيق ، كما سجل الفرع استهجانه لتعامل مديرية التربية الوطنية بقلعة السراغنة التي تخلت نهائيا ومنذ لحظة الاعتداء عن التلميذة سلمى، اذ لم تكلف نفسها حتى مرافقتها للمستشفى الاقليميبقلعة السراغنة كما إستغرب الفرع لترحيل الطفلة سلمى نحو مراكش، علما انه كان بامكانها الخضوع للعلاج والاسعافات الضرورية داخل المستشفى بقلعة السراغنة، وفي حالة عجزه عن التدخل في مثل هذه الحلات فما الجدوى من وجوده.