احتج أعضاء المكتب الإقليمي باليوسفية لحزب الاتحاد الدستوري، في بيان لهم، عن الزيارة الأخيرة التي قام بها، محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، والتي اعتبروها غلطة تاريخية وأنها جاءت نتيجة ضغوطات مورست عليه من طرف جهات معادية لمحمد فكري الكاتب الإقليمي. كما اعتبروا أن ما قام به محمد ساجد الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري، خلال زيارته الاخيرة لإقليم اليوسفية يتنافى مع مبادئ الحزب،حيث أقيمت على شرفه مؤدبة غذاء بمنزل رئيس جماعة اجنان ابويه دون علم باقي مكونات الحزب بالإقليم وهذا ما أجج غضب مناضلي ومناضلات الحزب بإقليم اليوسفية. ودعت الكتابة الإقليمية لحزب الحصان باليوسفية، اللجنة المكلفة بمنح التزكيات للانتخابات التشريعية المقبلة الى اعتماد الشفافية وتجديد الثقة في مناضلي الحزب الذين قضوا زهرة عمرهم بحزب الاتحاد الدستوري،واعتماد عنصر الكفاءة والتجربة السياسية والرصيد النضالي لأطر الحزب وكوادره، مطالبين محمد ساجد بالتحلي بالحياد، مع تزكية الكتابة الإقليمية، كل من محمد فكري رئيس جماعة أجدورومحمد زعنانرئيس جماعة الكنتور، في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة مع رفع الامر للقيادة الحزبية المركزية لإيجاد صيغة للتوافق بين المرشحين فكري وزعنان. وأظهر بيان الكتابة الإقليمية، بأنه تم الحسم في مسألة المرشح المستقبلي للانتخابات التشريعية المقبلة،وبأن الاختيار يجب أن يكون نابع من القواعد الحزبية،وليس للقيادة الحزبية المركزية حق في فرض مرشح غير مقبول لدى مناضلي ومناضلات الحزب وأطره وكوادره ومنتخبيه وعموم المواطنين المتعاطفين مع حزب الاتحاد الدستوري. وختم البيان بأن النتائج التي تم تحقيقها خلال الانتخابات الماضية لم تأتي بمحض الصدفة،وإنما جاءت ثمرة نضال مستميت واشعاع حزبي قوي خلال السنوات الأخيرة، مع التأكيد بأن تشبث قواعد الحزب بإقليم اليوسفية بالديمقراطية الداخلية في تدبير أمور الحزب فيما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة ويعتبر أن أي تدبير خارج هذا الإطار لن يفيد الحزب في شيئ، مع دعوته القيادة الحزبية المركزية الى الانصات بإمعان لصوت مناضلي وقواعد الحزب. وتأتي ردة فعل الكتابة الإقليمية، بعدما وجهت قيادة حزب الاتحاد الدستوري في الآونة الأخيرة، رسالة مشفرة الى محمد فكري وتمثلت في زيارة اشرف عليها كل من الأمين العام محمد ساجد رفقة بعض كوادر الحزب، لرئيس جماعة اجنان ابيه، حيث عقدت مع هذا الاخير لقاءا تواصليا بمقر جماعته، وجاء ذلك بغية الاعتماد عليه كمرشح باسم حزب الحصان قصد خوض الاستحقاقات التشريعية المقبلة، حيث سبق للجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بحزب الاتحاد الدستوري، تداولت قرار طرد محمد فكري، الكاتب الاقليمي للحزب بإقليم اليوسفية ورئيس جماعة قروية من صفوف الحزب بشكل نهائي، بعد مخالفة المعني بالأمر لقوانين الحزب وأنظمته والإضرار بمصالحه من خلال الادلاء بتصريحات تمس بمصداقية الاطر المؤسسة لحزب المعطي بوعبيد.