تساءل مهتمون صبيحة يومه الثلاثاء عن الطريقة التي دخل بها فيروس كورونا بمراكش، بعد تسجيل او حالة بالمدينة الحمراء لسائح فرنسي حل بمطار مراكش المنارة بعد منتص ليلة السبت الاحد قادما من مطار باريس اورلي. وطرحت الطريقة التي تم بها الكشف عن اصابة المعني بالامر بالفيروس مجموعة من التساؤلات بشأن التدابير المتخذة بمطار المنارة خصوصا و بمطارات المملكة عموما، خصوصا و ان المعني بالامر، لم يتم الاشتباه في اصابته بالفيروس عند مروره بالمطار، بل كان من توجه من تلقاء نفسه لمستشفى الرازي من أجل اجراء الفحوصات الضروروية بعد ارتفاع درجة حرارته، قبل ان يشتبه الطاقم الطبي، بسرعة، بإصابته بالفيروس، ويتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد الإصابة، ليتم وضعه تحت الرعاية الصحية بمستشفى ابن زهر، والتكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة. ويتساءل المواطنون إن كانت فرق المراقبة في مطار المنارة، مؤهلة بالفعل للكشف عن الحالات المشتبه بها، خصوصا مع توافد العشرات من السياح على مراكش يوميا، من دول تشهد تفشي الفيروس في اوروبا، علما ان مجموعة من المسافرين لم يلاحظوا خلال مرورهم بالمطار اي تدابير واضحة او استثنائية، ما يزيد من تخوف المواطنين، في الوقت الذي تؤكد فيها مصادر مسؤولة اتخاذ كافة التدابير الضرورية للكشف عن الحلات المفترضة. من جهته طمأن مصدر مسؤول من مطار المنارة في تصريح ل "كش24 " المواطنين، بشأن التدابير المتخذة في المطار، مشيرا ان الحالة المسجلة لم تظهر عليها أية اعراض خلال المرور بالمطار، مرجحا عدم ظهور هذه الاعراض سوى بعد ساعات من وصوله، ومؤكدا في الوقت ذاته ان المصالح الصحية تواصل عملها الرقابي في المطار، في اطار الخطة المعمول بها في المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية.