أحالت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، أخيرا على انظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، كل من المسمى " ح " الملقب ب " لافاج " و " م ح " من أجل حيازة و ترويج مخدرا الشيرا و مخدر الكوكايين، و الأقراص المهلوسة، وشراء دراجة نارية من الحجم الكبير متحصلة من سرقة . و أفادت مصادر ل " كِش24 " أن المتهم تم ايقافه من طرف عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع عناصر الشرطة بمدينة الصويرة، بعد أن تمكن من الفرار من السد القضائي، قبل أن يتضح أنه يشكل موضوع مذكرة على الصعيد الوطني من طرف الشرطة القضائية بمراكش التي تم استقدامه اليها لتعميق البحث . حيث تم الانتقال الى مقر سكناه، لإجراء تفتيش دقيق، أسفر عن حجز كمية من مخدر الشيرا، قدر وزنها ب 2290 غرام، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث و التحقيق، اتضح من خلاله أن المتهم يشكل موضوع مذكرة بحث أخرى صادرة عن أمن آسفي من أجل التزوير و استعماله، و أن له علاقة مع المسمى " ج ل " الملقب ب " السريع " الذي تم إيقافه في وقت سابق من طرف شرطة البيضاء من اجل ترويج المخدرات و سرقة الدراجات النارية . و أشار الموقوف الى أن والدة المتهم المذكور، المسماة " خ غ " هي الرأس المدبر لشبكة ترويج المخدرات، و هي التي كانت تستقبلها بمنزلها وتعمل على توزيعها بمساعدة المسمى " م ح " و ابنها المسمى " ج ل " . و اعترف المتهم في معرض تصريحاته للضابطة القضائية، باعتماده على مجموعة من الأشخاص في ترويج مخدر الكوكايين، و أقراص الهلوسة ( exstasy ) وهم " ع ع ، ب ت ، ع م ، ف ا ، س ا س " كما كان يزود آخرين يعملون على ترويج المخدرات لحسابهم الشخصي و من بينهم " أ ز ، م ، م ف " مؤكدا جهله إن كان هذا الأخير يروجها او يستهلكها . و أضاف المتهم أنه استمر في ترويج المخدرات بعد فرار المسمى الملقب ب " السريع " و استقراره بمدينة اكادير، حيث ظلت والدته تشرف على توزيع المخدرات، بتوجيهات هاتفية منه ، حيث كان يحصل على نصيبه من المخدرات حدده ما بين 200 و 300 قرص مهاوي، و حوالي 50 غرام من الكوكايين، يعمل على ترويجها حيث كان يحصل على مبلغ يتراوح ما بين 30 و 35 درهما لكل قرص، في حين كان يروج الكوكايين بثمن يتراوح ماذبين 500 و 700 درهم للغرام الواحد . قبل أن يؤكد الموقوف لرجال الأمن ، أنه – طبقا لتعليمات الملقب ب " السريع " الذي كان يداوم الاتصال به رغم ايقافه – أنه يجلب الأقراص المهلوسة من مدينة طنجة من المسمى " ي " و الكوكايين من مدينة الدارالبيضاء من لدن المسمى " م س " الملقب ب " البيضاوي " الذي يعمل لفائدة شقيقه المسمى " إ س " الذي يقضي عقوبة حبسية بسجن عكاشة، بالإصافة إلى مواطن أفريقي، الذي كان يزوده بمخدر الكوكايين في حالته الطبيعية، و شخص آخر من مدينة طنجة يسمى " س ا ش " يموله بالاقراص المهلوسة المذكورة . وأضاف المتهم أن الملقب ب " السريع " كان ينشط في سرقة الدراجات النارية، بالاعتماد على بعض الأشخاص من البيضاء من بينهم " ك ، أ ، ن " بالاضافة الى الأخوين " ف و م ن " الذين يتكلفا بإعداد وثائق مزورة لكل دراجة نارية . انطلاقا من تصريحات المتهم الذي تم تمديد الحراسة النظرية له، انطلقت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، في البحث عن الأشخاص السالف ذكرهم، دون ان تتوصل لهم ، ليتم تحرير مذكرة بحث في حقهم ومن بينهم المسماة " خ غ " والدة الملقب ب " السريع " التي غادرت محل سكناها بحي بلبكار 2 بمقاطعة جيليز، لتستقر بمنزل والديها بحي سيدي بنسليمان بمقاطعة مراكشالمدينة، قبل أن يتم اعتقالها من طرف عناصر الفرقة المذكورة، حيث اعترفت في معرض تصريحاتها للضابطة القضائية، أن المسمى " ع ف ك " الملقب ب " كتيت " هو من اخبر زوجها بضرورة مغادرتها منزلها حيث سيتم اعتقالها من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الثانية للإمن، قبل تسليمها لعناصر الشرطة القضائية التي عملت على وضعها هي الاخرى رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، أقرت خلاله انها وفرت لابنها الموقوف بمدينة البيضاء، مبلغا ماليا بعد مغادرته السجن للشروع في بيع الهواتف المحمولة، بشارع الامير مولاي رشيد، لكن تعرفه على المسماة " أ ن " و عقد قرانه عليها، قبل ان يطلقها، زياد من متطلبات بيته، ليعود الى نشاطه الاجرامي، حيث كان يذهب الى مدينة الفقيه بنصالح، لاقتناء دراجات نارية مهربة من الخارج و إعادة بيعها، قبل أن يعمل لفائدة مجموعة من الأشخاص يتعاطون لسرقة الدراجات النارية، مشيرة الى إنه قبل ايقافه لاذ بالفرار من مدينة مراكش للاستقرار بالبيضاء، وعندما حاولت رؤيته أرسل بدلا عنه المسمى " م ح " الذي تم اعتقاله رفقة الملقب ب " لافاج " والذي كان يعمل لديها بمقهى بحي سيدي عُبَّاد بمقاطعة جيليز . و اضافت الموقوفة أنها على علم بنشاط ابنها المحظور في استغلال مجموعة من الأشخاص و بمدن مختلفة لسرقة الدراجات النارية، غبر أنها ادعت جهلها الجهة التي يتم بها خزن المسروقات ، مسيرة الى أن الملقب ب " الفاسي " زار منزلها و جلب معه مجموعة من الأغطية الصوفية، حيث تمت ضيافته من قبل المسمى " م ح ح " و " م ز " ، كما ادعت كذلك جهلها بتعاطي ولديها " ج و ج " بترويج المخدرات، حيث فوجئت بالأمر أثناء مثول ابنها أمام القضاء بالبيضاء ، و ان الأشخاص الذين صرح بهم الملقب ب " لافاج " كانوا أصدقاء ابنيها و يلتقون معهم سواء بالامر الذي تسكنه او بالقرب من المقهى التي تسيرها، و لا علم لها بترويج المخدرات الصلبة و أقراص الهلوسة . لتنطلق عناصر الفرقة المذكورة في البحث عن الأشخاص الذين صرحت بهم الظنينة، دون مواجهتها بالملقب ب " كتيت " الذي أخبر زوجها بضرورة مغادرة منزلها .