لفظت مياه المحيط الأطلسي، على مستوى "سيدي بولفضايل" الواقع بجماعة ماسة غرب اشتوكة.، جثة في درجة متقدمة من التحلّل. وقد استنفر الحادث المصالح الأمنية والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي حلت بالشاطئ، حيث قامت بإجراء المعاينات الأولية وفتح تحقيق في الواقعة. ووفقا للمعاينات الأولية فقد تبين أن الجثة تعود لشخص ستيني كان قد اختفى منذ أسبوع حين كان يقوم بجمع بلح البحر بالشاطئ المذكور، حيث من المرجح أنه فقد توزانه وسقط في المياه قبل أن يلفظ أنفاسه غرقا. وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، وتم فتح تحقيق حول ملابسات الحادث، في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.