بحضور منخرطي فريق شباب بنكرير لكرة القدم أحد أندية قسم الهواة الأول، عقد الأخير جمعه العام السنوي خلال الأسبوع الجاري حيث تم خلاله تلاوة التقريرين الأدبي والمالي. التقرير الأدبي تطرق إلى حصيلة السنة الكروية للفريق الرحماني بعد الإحتفاظ بالمدرب "عبد اللطيف أنيس" في الدورات الأولى من البطولة، غير أن النتائج السلبية في البداية دفعت المكتب المسير إلى تغيير الإدارة التقنية وإستقدام المدرب "محمد الكيسر" الذي حاول إخراج الفريق من مشكل هذه النتائج، غير أن الأمر لم يكن في الإتجاه الصحيح، وأنهى "شباب بنكرير" مرحلة الذهاب بتسجيله 8 أهداف فقط.
حصيلة الفريق الرحماني كما عرضها التقرير الأدبي، وضحت أيضا أن الشباب كان قريبا من النزول إلى قسم الهواة الثاني، غير أن تظافر الجهود بين مكونات الفريق جعلته يتجاوز هذه الأزمة ويحافظ عدى موقعه في هذا القسم بمشقة الأنفس، كما تم الإشارة أيضا إلى دور الجمهور الرحماني في مساندة فريقه إلى آخر دورة خصوصا خارج قواعده.
التقرير المالي، وضح الوضعية المالية خلال الموسم الماضي والمتمثلة في حوالي 280 مليون سنتيم، متحصل المداخيل مابين منح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومنح الجماعة الحضرية لإبن جرير ومداخيل أخرى، كما كشف التقرير المالي عن مصاريف الموسم الكروي الماضي والمتمثلة في حوالي 260 مليون سنتيم، موزعة ما بين منح التوقيع مع اللاعبين والتنقل، لتحقق بذلك ميزانية الفريق فائضا ماليا وصل إلى حوالي 20 مليون سنتيم.
التقريرين الأدبي والمالي تم مناقشتهما من طرف منخرطي الفريق والمصادقة عليهما بالإجماع، غير أن ما لم يكن متوقعا هو إستقالة " محمد بنيونس" من رئاسة الفريق بعد توليه هذه المهمة لمدة سنتين، ما حول الجمع العام من عادي إلى إستثنائي وإنتخاب " عبد الرزاق غفار" رئيسا جديدا لفريق شباب بنكرير بحصوله على 26 صوتا مقابل 6 أصوات لمنافسه " مصطفى الهراوي".
الرئيس الجديد لفريق شباب بنكرير، وفي معرض كلمته أمام منخرطي الفريق أكد على ضرورة العمل وتكاثف الجهود بين مكونات الفريق ووضع هدف الصعود إلى قسم النخبة بعد سنوات قضاها فريق الرحمانة في قسم الهواة، كما دعى الجميع خصوصا الجماهير إلى تقديم الدعم الكافي للفريق ومساندته على غرار الموسم الماضي.