قال الحبيب شوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، إن الكلفة الإجمالية لمشروع بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية رقم 1702 وتامازيرت أيت إغمور بجماعة سيروا بإقليم وارزازات، على طول 18 كيلومتر، تصل ل 2 مليار و 300 مليون سنتيم، مبرزا أن من شأن هذا الورش الهام أن يفك العزلة عن مجموعة من الدواوير بجماعة سيروا. جاء ذلك، عقب إشرافه، على زيارة تفقدية لأشغال تقدم المشروع، رفقة كل من نائبه يوسف أمنزو وابراهيم جعفر مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع وأطر من الوكالة، بالإضافة إلى رئيس وممثلي الشركة نائلة الصفقة، ومكتب الدراسات والمختبر، حيث كشف شوباني أن المشروع يتقدم بشكل جيد ومن المنتظر أن يتم إنهاء الأشغال به في شهر يونيو 2020. وأوضح شوباني، أن الجولة التفقدية، كانت مناسبة للقاء مثمر، جمع رئيس الجهة والوفد المرافق له برئيس جماعة سيروا ومجموعة من المنتخبين وثلة من سكان بعض الدواوير المستفيدة ، خصص لتقييم تقدم المشروع واقتراح تدخلات تحسينية لجعله يحقق مقاصد فك العزلة، وتحسين جاذبية المنطقة المعروفة اقتصاديا بإنتاج الزعفران والزربية الواوزكيطية واللوز والتفاح وتربية الماشية. وبالإضافة إلى فك العزلة عن الدواوير المذكورة، سجل رئيس مجلس جهة درع تافيلالت وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي، أن هذا المشروع، سيمكن من خلق رواج سياحي في المنطقة، خاصة وأنها تستقبل العديد من الزوار الأجانب والمغاربة الذين يأتون لزيارة المخزن التاريخي إغرم وقمم جبال سيروا التي تعد اعلى قمم جبال الأطلس الصغير. وأضاف، أن هذا المشروع، سيساهم أيضا، في خلق فرص عمل موسمية تمتد لمدة سنة لحوالي 45 عامل من أبناء المنطقة، مبرزا أن من شأنه أيضا أن يخلق رواج إقتصاديا للترويج وتسويق المنتجات الفلاحية خاصة الزعفران الذي يتواجد في منطقة سيروا.