في تعنت واضح وخرق سافر للقانون عاد الشخص الذي تحدى السلطات واستغل ذكرى عيد العرش لتشييد بناية بشكل عشوائي وسط جليز، لخرق قانون التعمير من جديد مستغلا هذه المرة عطلة نهاية الأسبوع. وتشهد العمارة 54 بزنقة مولاي رشيد بحي جليز غير بعيد من البريد المركزي منذ شهور عملية بناء عشوائي على حساب المساحة التراجعية للعمارة المذكورة. وقال متضررون في اتصال ب"كش24″، إن شخصا كان يمتلك "بزارا" بالطابق السفلي وأجهز على المساحة التراجعية للعمارة المذكورة وشرع في بنائها بشكل عشوائي، عاد صباح يومه السبت 6 غشت الجاري إلى استئناف عملية البناء غير القانونية من جديد حيث شوهد العمال وهم بصدد إدخال مواد البناء إلى الورش. وطالب المتصلون عبر الموقع السلطات من أجل التدخل العاجل لوقف هاته الخروقات التي تطال قانون التعمير واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة في حق المتورط. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات تدخلت مرتين لهدم البنايات المنافية لقانون التعمير، غير أن المعني بالأمر تمادى في تحدي القانون والسلطات حيث يعمد إلى استغلال عطل نهاية الأسبوع والمناسبات الوطنية والتي كان آخرها احتفالات عيد العرش وعاد لمواصلة عملية البناء العشوائية والتي تضرر بعدد من ساكنة العمارة.