انتهت محنة المحتجزين داخل منزل بحي إيسيل بتراب مقاطعة جليز بمراكش قبل قليل من مساء يومه الإثنين 8 غشت الجاري، بفرار المتورط في العملية والذي لم يكن سوى أحد الأبناء. وأفادت مصادرنا، أن الإبن العشريني والعاطل عن العمل لجأ إلى احتجاز أفراد من أسرته وبينهم والده الذي يعاني من داء السكري داخل المنزل والتهديد بنسفه بقنينة غاز بعدما رفض الأخير تلبية طلبه ومنحه مالا طلبه منه. وتضيف المصادر ذاتها، أن الإبن تعود على تهديد والديه كلما امتنعا عن مده بالمال بسبب إدمانه على المخدرات و لايتوانى في ترويعهم كشكل انتقامي على رفضهم لطلبه. احتجاز أفراد الأسرة خلف حالة من الهلع في أوساط الجيران وعجل بانتقال السلطة المحلية وعناصر الوقاية والأمن الذين يباشرون تحرياتهم من أجل القبض على الفار.