قال مصطفى فضلي مستشار شركة "واي أمبور" التي تشتغل في مجال كراء الدراجات الثلاثية العجلات مع المساعدة بالمدينة الحمراء، إن الشركة تعمل وفق القانون بترخيص من السلطات المعنية عكس ما تم تداوله حول امتهان عمالها للنقل السري . وأوضح فضلي أن الشركة التي تنتمي إلى مجموعة "إنسيدارس" تمتلك ثلاث فرع في العالم بكل من فرنسا والصين والمغرب الذي يعد البلد العربي والإسلامي الأول الذي نقلت إليه الشركة تجربتها الناجحة في مجال الترفيه السياحي. وأضاف فضلي الذي عمل مع الشركة المذكورة بفرنسا لمدة خمسة عشرعاما، أن شركة "واي أمبور" تلقت عروضا هائلة من إمارة دبي للعمل هناك غير أنه أقنع مسؤوليها من أجل الإستثمار في مدينة مراكش للإسهام في خلق فرص عمل والدفع بالقطاع السياحي، مشيرا إلى أن تجربة الشركة بالمدينة الحمراء كان موضوع "ربورتاجين" أنجزتهما فضائيتين عالميتين ممثلتين في قناة "كنال بليس" و" إم 6″. وأكد مستشار الشركة التي بدأت في الإشتغال مع زبناء مؤسسة "كلوب ميد" قبل أن يتوسع نشاطها ليشمل مؤسسات سياحية أخرى معروفة بالمدينة الحمراء بعدما داع صيتها، مضيفا بأن الشركة تعتمد على سائقين "إنسيدارس" يفترض فيهم أن يكونوا ملمين بتفاصيل دقيقة عن جغرافية المدينة ومرافقها الإجتماعية والخدماتية ومآثرها التاريخية من أجل أخذ السياح في جولات تمتد لساعتين أو ثلاث ساعات. وأشار إلى أن "إنسيدارس" أو سائق الدراجة الثلاثية العجلات التي أعفتها إدارة الجمارك من الرسوم، يحاور السياح ويحاول أن يلعب دور "البيسكولوغ" قبل أخذهم في جولات سياحية ترفيهية غايتها إمتاع السائح وإقناعه بالعودة لزيارة المدينة.